[معلومات العضو ابو زيد الغييثي]

بسم الله الرحمن الرحيم


الكل يعرف هذه المقوله " الكثرة تغلب الشجاعه "


ولكن هل في الجاهليه ، كان هناك فرسان يقابلون منهم اكثرم نهم عددا ً نعم انه



" فارس الظعينه ربيعه بن مكدم "


قال دريد بن الصمه الفارس الشهيــر :-

ما إن رأيت ولا سمعت بمثله= حامي الظعينة فارسا لم يقتل
أودى فوارس لم يكونوا نِهْزةً =ثم استمـرَّ كـأنَّـه لم يـفـعـل ِ
متهلـِّلا ً تبدو أسِرَّة ُ وجهه =مثل الحسام جَلـَتـْه كفُّ الصيقَل ِ
وترى الفوارس من مخافة رمحه=مثل البغاث خشين وقع الأجدل ِ
ياليت شِعري من أبوه وأمه = يا صاح ِ من يكُ مثله لا يُجهل ِ

يقصد بها ربيعه بن مكدم لشجاعه المفرطه بعد ان حمى الظعينه في يوم معروف

وذكرته كتب التريخ وايام العرب


[line]

لاقـــام صـيــاح الـضـحـاوي يـجـوحــي=تشعـشـعـت بـأذيـالـهـا مــــن بــلاهــا
لحـقـت ((بخـيـال البـويـضـا)) الطـفـوحـي=وعـلـى لهـيـب الـنـار صـــاح وشـواهــا
وان قـال(( انـا ابـن غيـاث)) تـارى وتـوحـي=ظــرب يخـلـي الخـيـل تـرمــي افـلاهــا
ومــع بـنـي عـــم ٍ تـجــوح الـجـروحـي=بـشـلـف ٍ مضـاربـهـا تـثـاعـل ادمــاهــا

الغياثات

موسعه الحدود بلغة شأنا ً في الشجاعه وهم " سقم الحريب "

حتى كادت أن تفنى لكثرة معاركهم مع القبائل الاخرى وهذا من أسباب قلة عددهم .

ولقد خرج من صلبهم شجعان وابطال كثر كثر كعلي بن وقيان

كان يعد باربعين فارس وكذلك ابن خصيب وغيرهم الكثير من الفرسان ولكن نسلط الضوء على عدد ٍ بسيط في مواقف موثقه من صدور الرجال بروايات متوتره لدى

الغييثات ومن اشهر مواقفهم يوم أهل الثمان مع احد القبائل فكانوا قله امام

فخيذه باسرها بل تغنى الشعراء خوفا ً من فرسانها فقال احدهم

بندق الغييثي على الشيخان مامورة = الموت بين ملفظ البندق ومجرها

" الفارس منير بن علي "


يرويها ابو خطاب الحطيم " يوم الصويدريه هو احد الأيام اللتي صبّح
فيها جيش الملك عبد العزيز بقيادة الامير سعود الكبير ومن معه
من العرايف وبعض ابناء القبائل، صبّحوا قبيلة الغييثات وهذا الصباح أتى بعد ان
علم الملك عبد العزيز بوقعة( العريق) وانتصار الغييثات
فغضب وامر جيشه بغزو الغييثات وهو بمثابة تأديب او ثأر لسبيع من الغييثات.

الصويدريه : عبارة عن نهاية عرق من جهة الجنوب
وهي مرتفعه ارتفاع بيّن وتقع جنوب خريص بخمسة
عشر كيلو متر تقريباً وجنوب سكة القطار اذا تقاطعت
مع الاسفلت المتوجه الى كمب ابو جفان بثنين كيلو متر تقريباً.

الذي روى لي القصه هو نايف ابن مدعث ابن ضفيا وعمره
الآن يزيد على الثمانين سنه
يقول وقد سمعتها من الأمير سلمان ابن محمد عم
محمد بن سعود الكبير (شقران) وهو قد حضر يوم
الصويدريه وهو من الشجعان الذين يخوضون غمار المعارك
كما ذكر ذلك الشيخ سعد الحطيم رحمه الله.

يقول الراوي:

كنا في مزرعة الشريعه بمنطقة الخرج مع الامير
محمد ابن سعود(شقران )وكان عازم عمه الأمير سلمان
ومعه كبار العرايف، يقول فلما اتوا وجلسوا بالمزرعه أتاه
عجلان ابن منير الغييثات ليسلم عليه ، وكان (شقران)
يعرّف بالذي يسلم على عمه الامير سلمان .

فقال شقران لعمه : هذا عجلان ابن منير
فقال سلمان وكان شايب كبير : ولد منير اللي
بغا يذبحني يوم الصويدريه ؟!!
فقال شقران : علمنا ياعم بيوم الصويدريه .
فقال سلمان :
صبحنا الغييثات على الصويدريه يقول يوم جينا
لاهم احداً ينزل ، واحداً عاده يمشي ، يقول
ولا البل اللي مهيب واجد يقول ولاذاك الرجال
الطويل يوم ركب ذيك الفريسه اللي مهيب شي
واندمس وسط البل يقول يوم جينا بنغير عليه
يقول لينه يعرفنا وانا نعرفه لاكن مابعد قطعنا عليه
قال الفارس : (( ياهل الخيل انا منير ابن علي
ولا لكم عندي طمع والله يامن ارخى العنان لفرسه ماعاد يشوف ربعه))
يقول فوقفنا .

يقول لاهو جاي ثويران ابو صفره المطيري
قال : وش فيكم وقفتوا ؟
قال سعود الكبير : قومنا ذالخيال اللي
بيذبح من جاه.
فتعزوى ابو صفره وقال: انتوا ذالين ولكد فرسه بعرقوبه .

يقول الأمير سلمان : ويوم اقبل على الخيل
لين راعي الفرس يوم تقلط له يقول ولا
انقطاعتها ( الرصاصه) من راعي البل لينها
موقعة في ثويران مفتحةً منادغه يقول والله انه يصفق بيديه من حر الموت لين خالف ضهرها ويقول ويلي على عيالي ويلاه.(قُتل)

يقول سلمان غرنا على الابل وتقفى ذيك
الثنتين اللي على حوار يقول ويتقفاني الفارس
منير وكانت فرسه رديّه يقول اليا من ارتكى
يبي يرمي نسعت فرسه ولامن علق رجله في
مندغها قرب مني ، يقول يوم جا ذيك المره ويرميني ،
يقول يوم شفته مد البندق بيده انبطحت على
ظهر الفرس يقول فثور لينها متعديتني فاقعت راس
المفرود قدامي يقول يوم شفت وقعها ليني مخلين
الطمع مخليها وخوياي "


" حسين بن فهد آل شفيا المنداع ( الدجران ) "


هو حسين بن فهد بن شفيا آل شفيا المناديع


لقب بالدجران في أحد مغازي بن رشيد على الغييثات

ولحقه حسين على فرسه وإخوه رجلي مامعه فرس

إخوه يرد اللبل وهو يدجر فيهم ويرد القوم من الظحى

إلى الظهر وذبح منهم 12 من فارس وامير وكان
يقول لو إن مع إخوي فرس كان رديت اللبل
(لأنه كان يرد جيش ابن رشيد ويرجع لإخوه يساعده على اللبل )

وبعد هذي الغزوه لقب بالدجران لانه دجر فيهم

ومن مواقفه البطوليه أيضا ً هو يوم احتماء الامير
وقيّان الميزب وقيل ان الامير

وقيان لم يثني على أحد الا الفارس " حسين الدجران "
ولقد كان حسين واخوه سعد من فرسان أهل الثمان .




" جعيلان بن ادريس المنداع "


هو جعيلان بن ادريس من آل ادريس من المناديع

أحد شجعان الغييثات وهو المقصدو باخو هيا :

والمدح يثني " لاخو هيا " وردعاني = يوم أشهب الملح والبارود حطبنا

ولقد حدث له حدث مماثل للفارس منير بن علي

ورد العرافا وقال احدهم مقولته : والله لو معي

خمسين صبي من الغييثات على خمسين بلجيك

والله ان انطح بهم جو وقلبي آمن .



" زيــد بن مقعــد المزاريع "



هو زيـد بن محمد بن مقعد آل ثمامان المزاريع

ومن قصص شجاعته أنه في أحدى الايام أورد ابله في مورد احدى القبائل

فأردو منعه ، ولكن لفرط شجاعته كبد تلك القبيله 11 قتيلا ً وهو لوحده ولم يكن

معه من الغييثات أحدى ولقد قتل بعد بسبب هذه الموقعه

وكان قتله غدرا ً على يد اضيافه .


" شمروخ بن عويفي "


هو شمروخ بن عويفي آل نصار أخ العقيد الشهير

سهل بن عويفي شارك في يوم أهل الثمان وكان

رديفا ً لسعد بن شفيا

في احد الروايات وكان عمره في ذلك اليوم 12 سنه وقيل 15 ولم يخط

له شارب وقال فيه سعد بن شفيا :

وأنا وشمروخ ننسم كـل متوانـي=لعيون منهـي تنبَـا مـن قرايبنـا

والكل يعرف ان الذي يزبن الونيه يوم المعركه هو الذي

بلغ من الشجاعه مبلغا ً لايقارعه احد عليه



" الحديبي "

الحديبي : الفارس المشهور سعد بن ادريس بن محمد آل عيد الغياثات

ويروي الشاعر محمد بن عبدالله الفرضان :

سنة من السنين كنا شمال ويجينا ذاك الشايب الشايب الطويل العريض قال :
ماعينتوا لنا شمايل نوقات أخذت وسبلت ،قلنا ماعيناها ، شمايلن وعند الدواسر ،
قلنا تقهوى فعيا ، ثم قاله حياة ناصر بن حسن : رح دورها عند الدواسر ،عقبن قال الشايب : اقول هقوتي بحول اتهقوى ، يوم جلس وتقهوى قال :

انا شجاع المحرول من قبيلة حرب ،و خوالي مطير ومعهم يوم كنت اليا ذا الحين ، يوم جا هاك السنة فنغزي ، على الدويش ، ونغزي ، وقال والله انا نحصل هاك الابل الوضح الزينه ، فندبر علاها ،هاك الحين مانعرف الدواسر ، يوم دبرنا بها لين هاك الخياّل يوم ظهر علينا يا والله انه ورع يالله والله معليه ثوب اثره الحديبي ابا البرات ، والله ياعيالي ان الابل وقوف(ن) مع بعد جاها طلب ، اقبل الحديبي فضرب الاول وطرح الثاني .

فصاح الدويش : اطرحوا الخيّال لارحم الله ابو من قضبكم اعنتها !!

قال ليني سايق روحي عليه وانا جايني جفال ٍ منه ، ولين اخ الدويش ولد عمه سابقني عليه الله يجزاه خير ، لينه منطح اياها الحديبي فضربه في طرف وجهـه لينه طايح ٍ معنكص ٍ منها .

يقول لين الطلب جاي ،
اثرنا طحنا في الغييثات الله يقطع شجرتهم !!..

والله ماراح منا كون اهل سبع ٍ (سبع من الخيل سبّق) أبوهن واحد ا سبق والباقين حايوا به وحنا يجي ثلاث مية خيال .

وايضا ً يروي الامير محمد بن زيـد الخييلات :

غزوا الخييلات وكان الابل ماعندها احد ، وجوك آل مره وغزوا على ابل الخييلات ماعندها الا مشبب وكان بزر( صغير بالسن) ، ويزهمه (ينخاه) خاله مطلق بن جريس وكان مكسوره رجله يوم معركة السيالي ، ومطلق هو نفسه اللي كان مع الخييلات يوم (مصلّخ) .
المهم زهم (نخى) مطلق بن جريس ابن اخته( مشبب) وقال : تكفى يامشبّب !!
قال ياعيناك كان ضرب السيف يسر والله ان ترجع .
ويلحقهم ويحاول يرجعها ويرجع بعض الحلال وبقى 25 ناقه وفيهن (القروى) وهي تسوى الحلال كله ولحقة بفزعة الغياثات وليا لاحق مشبب الفارس المعروف الحديبي آل عيد الغييثات وكان قصيّر وسبيب الفرس مغطيه .
قال مطلق بن جريس : تكفى يالحديبي !!ياخيال العشاير !! القروى لا تروح !!

قال الحديبي : والله ان ترجع القروى بلا مشيّه .
أي انها سوف ترجع غصب بلا مشيئة الله (وهذا من جهل الأولين الله يتجاوز عنهم)
.
وعقب ٍ يعرض اكثر من واحد من الغييثات ويزهمهم مطلق بن جريس ويقولون نفس كلام الحديبي والله ان ترجع بلا مشيّه .

ويلحق الفزع واحد آخر من الغييثات ، قال مطلق بن جريس : تكفى يا فلان ،ياخيال القروى ، قال الفارس : ترجع ان شاء الله
قال مطلق بن جريس : جعلك السلال ماقلت بدون مشيّه مثل ربعك .

المهم لحقوا الغييثات ابل الخييلات وردوها .



رحم الله شجعان الغييثات والدواسر سطروا امجاد هذه القبيله بشجاعه


لم يكن لها نظير وهؤلاء قله ولكن اردنا ان نسلط الضوء عليهم قليلا ً



واشكر كل من الاخوة " ابو خطاب ، ابو بادي ، هايف العماني
وكل من قدم لي معلومه ولو كانت حرفا ً"



أخوكم كاتب الموضوع


ابو زيــد الغييثي