أخواني الكرام ,,,,,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,
هذه قصه وقصيده للأمير عبد الله بن رشيد أعجبتني وأحببت عرضها على انظاركم الكريمه علها تنال إستحسانكم .
وهي انه في وقت ابن رشيد حصل بينه وبين بني عمه ال علي خلاف حول الحكم في حايل , فخرج للعراق مستنجدا بقبايل من شمر , وكانت زوجته من ال علي أعداءه فتسلل إليها ليلا , وأخذها معه وكان برفقته خوي له أسمه حسين (أحدن يقول أنه عبده واحدن يقول انه حسين بن مسطح ) المراد أن زوجته كانت حامل وقد أتعبها المشي (وكانت حامل بمتعب بن عبد الله الرشيد وسموه متعب عشانه أتعبهم في سفرهم ذلك ),فقال عبدالله بن رشيد مخاطبا خويه حسين عندما رأى تأثر زوجته من المشي حافيه على الحصا : |
أرم النعل لمغيزل العين ياحسين = وأقطع لها من ردن ثوبك ليانه
وجنب حفاة القاع وأتبع بها اللين = وأقصر خطى رجلييك وأمش أمشيانه
ياحسين والله مالها سبت رجلين = ياحسين شيب بالضمير أهكعانه
وإن شلتها ياحسين ترى مابها شين = حيث الخوي ياحسين مثل الأمانه
مايستشك ياحسين كود الرديين = والا ترى الطيب وسيع بطانه
لابد ماحنا عن الضلع مقفين = ولابد ماناصل نفود وليانه
والقصيده أطول من ذلك لكن هذا إلي وجدته في بعض المنتديات (منقول ) ,,,وتقبلوا تقديري .أخوكم / المهلب . |