::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - طـــرائـف و نوادر
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2008, 07:19 PM   #1
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي طـــرائـف و نوادر


الــسلام عليكـــم ورحمه الله وبركاتهـ

أقدم لاخي متصفح هذا القسم مجموعة من الطرائف


(1)

قال الجاحظ : حدثني ثمامة قال :
شهدت رجلاً قدم خصمه إلى والٍ ، فقال :
أصلحك الله ، هذا ناصبي رافضي جهمي مشبه ، يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي ، ويلعن معاوية بن أبي طالب .
المصدر : نزهة الفضلاء 2/756

(2)

يروى عن أشعب الطفيلي أنه مر على ناسٍ يأكلون ، فقال : السلام عليكم أيها اللئام ! فقالوا : لا والله بل كرام ، فقال : اللهم اجعلني كاذباً واجعلهم صادقين ، فجلس معهم وبدأ في الأكل وهو يقول : ماذا تأكلون ؟! قالوا : سماً ، قال : العيش بعدكم لا طعم له ، هذا وهو لم يتوقف عن الأكل ، فسألوه : يا رجل أتعرف أحداً منا ؟! فأجابهم : أعرف هذا ، وأشار إلى الطعام .

(3)

سأل الملك وزيره : ما أهم ما يميز المرء ؟ قال : عمل ينتفع به ، قال : و إن عدمه
قال : مال يستره و يتصدق به ، قال : و إن عدمه ؟ قال : أخلاق يتحلى بها , تقربه من الله و الناس ، قال : و إن عدمه؟ قال : صاعقة تحرقة , تريح منه البلاد والعباد .

(4)

قال رجل لبعض البخلاء : لم لا تدعونى إلى طعامك ؟ قال : لأنك جيد المضغ , سريع البلع ، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى ، فقال : يا أخى ، أتريد إذا أكلت عندك أن أصلى ركعتين بين كل لقمتين !!

(5)

ـ قيل لأعرابى : كيف أصبحت ؟ قال : بخير . وقال له آخر : كيف أصبحت ؟ فقال : كما أخبرت هذا.

(6)

كان الشيخ عبد الوهاب بن محمد إمام الجامع الأموي الحنفي جهوري الصوت

وربما انقطع نفسه فوقف في غير حد الوقف ، حتى مر به الشيخ شهاب الدين الطيبي الشافعي إمام الشافعية فسمعه يقرأ في سورة النمل فوقف على (أنا) من قوله تعالى : ( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك) فأنشد الشيخ الطيبي :

قد رأينا عجباً ذا الزمنا= إمام قومٍ جنسه من جنسنا
سمعته وكان يقرأ معلنا= قال عفريت من الجن أنا
المختار المصون من أعلام القرون ، للدكتور محمد موسى الشريف (2/830)



(8)

عن أيوب السختياني قال : سمعت رجلاً قال لعكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنه : فلان قذفني في النوم ، قال : اضرب ظله ثمانين .
المصدر : نزهة الفضلاء 1/464

(9)

قال وكيع :جاؤوا إلى الأعمش* يوماً فخرج وقال : لولا أن في منزلي من هو أبغض إليّ منكم ماخرجت .
وسأله مرة أبو داود الحائك : ما تقول يا أبا محمد في الصلاة خلف الحائك ؟ فقال : لابأس بها على غير وضوء ، قال : وما تقول في شهادته ، قال : يقبل مع عدلين .

(10)

جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش ، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة ، فالتفت الأعمش إلى أصحابه وقال : انظروا إليه ! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ، ومسألته مسألة صبيان الكُتاب .

(11)

عن أبي بكر بن عياش قال : رأيت الأعمش يلبس قميصاً مقلوباً ويقول :الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم .

(12)

وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرضي مصيبة فيك .

(13)

ويقال : إنه لبس مرة فرواً مقلوباً[الاعمش] ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك . قال : كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة .
المصدر : نزهة الفضلاء 2 / 534

(14)

عن ابن إدريس ، قال لي الأعمش : أما تعجب من عبد الملك بن أبجر قال : جاءني رجل فقال : إني لم أمرض وأنا أشتهي أن أمرض ، قال : فقلت : احمد الله على العافية ، قال : أنا أشتهي أن أمرض . قال : كل سمكاً مالحاً ، واشرب نبيذاً مريساً ، واقعد في الشمس ، واستمرض الله . فجعل الأعمش يضحك ويقول : كأنما قال له : واستشف الله عز وجل .

(15)

قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه.

(16)

قال عبد الله بن إدريس ، قلت للأعمش : يا أبا محمد ، ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجّامين [ أي : الحلاقين] . قلت : فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ . فأتيت جنيداً الحجّام ، وكان محدثاً ، فأوصيته ، فقال : نعم . فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد ، كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ فصاح صيحة ، وقام يعدو . وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز .

(17)

عن حسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش ، فقلت له : كيف رأيت قراءتي ؟ قال : ما قرأ عليّ علجٌ أقرأ منك .
المصدر : نزهة الفضلاء 2/532 ،533


* الأعمش : هـو سليمان بن مهران ، من أعلام التابعين ، رأى أنساً وأبابكرة الثقفي ، وأخذ بركابه ، فقال له يا بني ، إنما أكرمك ربك ؛ كان لطيف الخُلُق ، مزاحاً ، لم تفته تكبيرة الإحرام سبعين سنة ، وتوفي سنة سبع ، وقيل ثمان ، وقيل تسع وأربعين ومائة رحمه الله

أخــوكــم / أبو زيـد الغيـيثي
.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس