رحم الله الفاروق /عمر بن الخطاب
كان نبراسا ً للحق شديدا ً على الكفار رحيما ً بالمؤمنين
ولهذا تكرهه الفئه الخارجه عليهم من الله ما يستحقون
بل أنهم يعظمون الحقير ابو لؤلؤة المجوسي ويسمونه
بابا شجاع الدين وتكريم فارس ( إيران ) له
بدأت في أعمال الترميم لهذا المزار الذي يسمونه ( مرقد بابا شجاع الدين )
سنة 2003 م و إعتبرت دولة الفرس هذا المزار ، مكان
و مزار تاريخي و يجب المحافظة عليه ، و يقرئون أفضال
هذا الزنديق المغبور في حفره من حفر جهنم في صوامعهم
و يسمونه حضرت باباشجاع الدين ، و يقولون للناس زوروه فبزيارته
تغفر كل ذنوبكم و يتفصلون في صفات
هذا الخنزير الفارسي حتي كادوا أن يسموه
المعصوم السادس عشر بعد الخميني ، يعتبرون هذا المجوسي
بطلاً تاريخياً و قومياً حتي انهم صنعوا عيداً لقتل (إستشهاد) الفاروق ،
و يسمونه
يوم الغفران يوم التاسع من ربيع الأول
و لا نعرف كيف سيعرفون ربيع الأول في تاريخ المسلمين الذي وضعه الفاورق
و لا نعرف شعوب فرحت بإستشهاد الخليفه
الثاني الجليل عمر بن الخطاب كلفرس و اليهود
وأعذرني عن الخروج من صلب الموضوع ولكن
كلمه لابد أن تقال
أخوكـ / ابو زيد الغييثي