اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد الغييثي
احيي اخوي العزيزين ( الغامدي / البدراني القصيمي )
أن ما ذكره الاخ الغامدي هو
ملخص لكتاب ( من وصايا الملوك )
المنسوب الى دعبل الخزاعي ودعبل من أعرف أهل زمانه في النسب والانسب
ولكن لم يتحقق هل هو المؤلف أم لا
أما عن ما ذكرته اخي البدراني القصيمي فأن المطلع على نسب قحطان
تجد هناك اختلاف وعلى اكثر من قول وهناك قول ينسبهم الى نبي الله اسماعيل
وهناك عدة اقوال تنسبهم الى نبي الله هود حيث ان هود هو عابر كما هو متداول
عند اهل النسب والله أعلم بالصواب
|
أخي الغالي أبو زيد الغييثي...
طاب مساؤك...بالنسبة لنسب قحطان فكما قلت اختلف فيه النسابه..ومن كتاب جمهرة أنساب العرب لابن حزم..
قال ابن حزم في الصفحة الخامسة من كتابه مانصه" وأما قحطان، فمختلف فيه من ولد من هو؟ فقوم قالوا: هو من ولد إسماعيل -عليه السلام-. وهذا باطل بلا شك، إذ لو كانوا من ولد إسماعيل، لما خص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بني العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بأن تعتق منهم عائشة. وإذا كان عليها نذر عتق رقبة من بني إسماعيل، فصح بهذا أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل. وإذ بنو العنبر من ولد إسماعيل، فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل؛ فلم يبق إلا قحطان وقضاعة.
وقد قيل إن قحطان من ولد سام بن نوح؛ والله أعلم؛ وقيل: من ولد هود عليه السلام؛ وهذا باطل أيضاً بيقين قول الله تعالى: "وإلى عاد أخاهم هوداً" وقال تعالى: "وأما عاد فأهلكوا بريحٍ صرصر عاتيةٍ. سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية. فهل ترى لهم من باقية". وهود، عليه السلام، من عاد، ولا ترى باقية لعاد. والذي في التوراة من أنه قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، عليه السلام فقد بينا في كتابنا الموسوم ب الفصل يقين فساد نقل التوراة، عند ذكرنا ما فيها من الكذب الظاهر، الذي لا مخرج منه، وأنها مصنوعة مولدةٌ، ليست التي أنزل الله تعالى على موسى -عليه السلام- التبة."
علما بأن ابن حزم الأندلسي قد نقل الكثير من المعلومات من كتاب النسابة هشام بن محمد الكلبي...
وشكراً لك على تعقيبك الذي أثرى الموضوع.