يقول أحد الشباب قبل 14عاماً كنت واقفاً عند إشارة المرور , وقد رفعت صوت الغناء فالتفت إلى شاب من السيارة المجاورة , وابتسم في وجهي ثم مد إلى شريطاً . . وأضاءت الإشارة خضراء , انطلق كل منا إلى سبيله , أما أنا فقد وضعت الشريط في المسجل فلما استمعت إليه فتح الله على قلبي واستقام حالى على مايرضى الله , وأصبحت لا أغيب عن المحاضرات والدروس إلى اليومي هذا .
أنا لاأعرف ذلك الشاب الذي أهتديت على يديه , لكنه يكفيه أن الله يعرفه والملائكة تعرفه , وأني ما أعمل عملاً إلا كان في ميزان حسناته مثل أجرى .
ياترى . . كم من شاب أستقام أمره ؟ وكم من رجل أستقام حاله ؟ وكم من مفرط أناب ؟ وكم من مذنب رجع وتاب ؟ وكم . . وكم . . ؟ بسبب شريط أوكتيب ..
وكل ذلك في ميزان حسنات الداعي , لاينقص من أجر الفاعل شي!!
أليست هذه نعمة عظيمة من الله ؟فأين المشمروووون؟