حموده .. عقيد قوم وهو من قبيلة الصيعر ، غار على عشائر لأحد الدواسر في مكان يسمى (الحسى) في الربع الخالي ليس عندها إلا الرعيان لأن أكثر الدواسر كانوا حايلين شمال الجزيرة وكانت في الفترة مابين فتح الحجاز وضم مناطق الجنوب وخاصة
منطقة نجران تقريباً من سنة 1344هـ إلى سنة 1351هـ.
وهذا مما دعى الأمير شيبان بن قويد إلا إن يقول :
خذانا حموده في الإسلام !؟ وذلك عندما وصل إليه الخبر وهو في طريقة إلى مكة لأداء
فريضة الحج فقال قصيدته المشهورة :
( مكة لخلق الله اللحيين موعوده ).. والتي ذكر فيها أيام الرحلة بالتفصيل .!
عشرة أيام في مكة وثمان أيام العودة .! ثم حدد الأماكن بالأسماء التي
يتواجد فيها حموده الصيعري في الربع الخالي :
تشرب قليب من العطفين ماروده =نلقــــاه في رملــــةٍ لـــــه مايخليها
معـنا الدليلة على قليب بــــرّوده =يذكر (حموده) لنا في أقصى مضاميها
وعندما رجع شيبان بن قويد إلى وادي الدواسر قادماً من مكة وأخبّر
ابن عمه الشيخ معدي بن شعيفان بن قويد بالقصيدة ونيته في غزو
قبيلة الصيعر .. قال معدي بن شعيفان بن قويد :
كسبت الإثم هذا وأنت ناويها في مكة ؟!
قال شيبان : خذانا حموده في الإسلام .!!
وبالفعل غاروا الدواسر على الصيعر وأخذوا الأبل . ونترك الكلام لحموده في وصف
ماحصل عندما قابل احد الدواسر وأسمه مبارك بعد سنوات طويله ..
قال مبارك: ياحموده ماجاكم خبر القصيدة؟ .
قال حموده : إلا جتنا يامبارك جتنا يامبارك .!! لكن القوم جونا قفوا مع مهالك مايجي معها بشر .! وخذونا في الضحى من النهار ..
يقول الأمير شيبان بن قويد