الرياض ( الوفاق )
فوجئ أولياء أمور الأطفال المصابين بنوبات زيادة الكهرباء في المخ والصرع باختفاء دواء (الفينوباربيتون) من مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض والدواء منوم ومهدىء للأعصاب وموضوع ضمن قائمة الممنوعات الدوائية التي لا تصرف إلا بوصفة معتمدة من أخصائي نفسي ولا يتوفر إلا في المستشفيات الحكومية
وعند مراجعة أولياء أمور الأطفال المصابين بالصرع وزيادة نوبات كهرباء الدماغ لمستشفى الملك خالد الجامعي ليجدون الدواء في صيدلية المستشفى والأخطر تنصل المسئولون وأطباء أعصاب الأطفال من المسؤولية وتصريفهم للمرضى بطريقة أبعد ما تكون عن الرحمة والإنسانية. ويتساءل أولياء الأمور في شكوى وردت لل(الوفاق) بالله عليكم ماذا يفعل الأب الذي يرى مصير ابنه المخوف إذا انقطع عنه هذا العلاج فجأة؟ومن أين يأتي به وهو غير متوفر في الصيدليات التجارية ولا يسمح بصرفه الا من المستشفيات الحكومية؟ولماذا لا تنسق صيدلية المستشفى الجامعي مع الصيدليات الحكومية الأخرى وتحيل المرضى عليهم؟
وقبل ذلك كيف لا توفر مثل هذه الأدوية الحساسة التي يسبب انقطاعها عن المريض انتكاسة صحية خطيرة على صحته فالمسألة هنا حياة أو موت؟
منـــــــــــــــــــــــــــقول