[معلومات العضو مبارك الخييلي]

شارك أبطال المقاومة في التصدي للغزو الصدامي


بدر شقيق الشهيد السعودي سالم الدوسري لـ الوطن:




كتب جاسم التنيب:


الشهيد السعودي سالم عامر الحقباني الدوسري الذي كان يعمل في السلك العسكري بالحرس الوطني السعودي سابقا أبت نفسه أن يجد الكويت تنتهك من القوات العراقية الغاشمة في أغسطس 1990 وهب في أول يوم لدخول الغزاة دفاعا ومشاركا لأهل الكويت في التصدي للمعتدين.
شارك الدوسري عددا من الكويتيين والسعوديين الابطال في مقاومة القوات العراقية الغاشمة وتصدوا إليهم في كل مكان حبا في الكويت وأهلها.
»الوطن« التقت شقيقه بدر عامر الدوسري الذي أكد أن شقيقه الشهيد من شدة حبه للكويت كان يضع صورة صاحب السمو الراحل الشيخ جابر الاحمد بجانب صورة الملك فهد بن عبدالعزيز في ديوانه في القلم بمنطقة الاحساء بالشرقية.
وأكد ان شقيقه رفض الخروج من الكويت مع الخارجين منها رغم الفرص التي اتيحت له من قبل اصدقائه الكويتيين والسعوديين الذين تمكنوا وقتها من الخروج الى المملكة العربية السعودية، مضيفا انه اثناء وجوده بالكويت تزوج من فتاة كويتية حملت بطفله الذي لم يره.
وبيّن الدوسري انه أثناء القتال بين المقاومة والجيش العراقي في منطقة صباح السالم اسر شقيقه سالم الدوسري بعد أن استشهد أحد زملائه.
وتابع موضحا ان شقيقه اُعدم في منطقة الاحمدي مع عدد من الكويتيين والسعوديين الذين تم اسرهم وتم دفنهم جميعا في مقبرة صبحان في المقابر الجماعية.
وكشف الدوسري انهم كانوا لا يعلمون هذا الامر وكان الظن انه مع الاسرى في السجون العراقية.
وذكر ان والده اوصى قبل وفاته اذا تم العثور على سالم متوفيا ان يدفن بالكويت.
واكد بدر ان شقيقه كان محب الخير للناس حريصا على مساعدتهم وكان شجاعا بطبعه منذ صغره.
واوضح بدر ان ابن الشهيد لا يزال لا يحمل اي جواز سفر كويتي او جواز سفر سعودي ولم يخرج حتى من الكويت رغم بلوغه 17 سنة من عمره.
ولفت الى انه تلقى اتصالات كثيرة من اهل الكويت رجالا ونساء يشاركونهم العزاء في الشهيد.

تاريخ النشر: الجمعة 25/1/2008