بيونس آيرس/ يبدو أن إعلان النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا رغبته مقابلة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ستجلب له المتاعب من جانب يهود الأرجنتين الذين يتخذون موقفا متشددا من إيران.
وقال تقرير صحفي إن الجماعات اليهودية في الأرجنتين وخصوصا أسر ضحايا الهجوم التفجيري على مركز يهودي في الأرجنتين حدث في عام 1994 ثائرة على اللاعب الأسطوري لتصريحه عن رغبته في مقابلة الرئيس الإيراني.
وكان مارادونا قد تقابل مع محسن باهرفاند المسؤول الإيراني عن الشؤون الأرجنتينية في أعقاب مباراة لكرة القدم يوم السبت 22 ديسمبر الجاري وقال له أنا مع الشعب الإيراني.
كما نشر في الإعلام الأرجنتيني أن مارادونا قال لقد سبق وقابلت الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز والزعيم الكوبي فيدل كاسترو والآن أريد مقابلة رئيسكم.
وبالطبع غضب أقارب الـ85 شخصا الذين لقوا مصرعهم في تفجير المركز الاجتماعي للاتحاد اليهودي الأرجنتيني المشترك AMIA والذي خلف أيضا 300 من المصابين في يوليو 1994 والذين خاضوا معركة طويلة كي يتم تقديم الجناة إلى المحاكمة من تصريحات مارادونا.
وكانت الجماعات اليهودية قد اتهمت إيران بأنها وراء هذا الحادث وأصروا على أن مرتكبيه هم من المسلمين على الرغم من النفي الدائم والشديد لحكومة طهران عن أي علاقة لها بهذا الحادث من قريب أو بعيد.
وصرح مؤخرا سيرجيو بيرستين أحد أعضاء جماعة "مساندة الضحايا" التي أسست بعد وقوع الحادث قائلا: إنني مؤمن بأن مارادونا مخطئ وأرجو منه كثيرا أن يقابلنا