بكلمات البحر الهائج الذي تقشعر منه الأبدان
وتزلزل من حوله عواطف الوجدان
هزني حنينك وأطربني رنينك
وإلتوت ذراعي لأكتب لك بعضاً مما كتبه الزمن على جدار الصمت
هذيان ليس بالهذيان
لا يعرف إلا إشراق الشمس حيث يريده
فزادك الصدق ، ومؤونـتـك الإخلاص
أخط بخطواتي معاني الوفاء ، وأنسج الحياه بنسيج التفاؤل
فنحن معك ! ! فإسترق السمع ، وإخطف البصر
وأخذ منا قنديل التفاؤل يضيء لك سماء الكون المظلم
فلا تكسر بمجاديفك قارب النجاه
ولا تقسوا على الأزهار فتذبل
ولا تبحث من خلف العيون عن الحنان التعيس
أشرق بشمسك الكون بالتفاؤل
وإصنع من ليمونتك حلو المذاق
هذه هي الحياه ، وهل التعيس فيها إلا من خالف أمر الله
أخي راكان :
يعز علي قلمي أن أخاطبك ، فلا تغوص بين رمال البحر وأمواجه ، فلن تجد غير قواقع باليه ، واصداف هالكه ، يحسبه الضمآآن ماء وهي كا السراب ، كلما إقتربت منها إبتعدت .
إلتجىء إلى الله ، وأضحك تضحك الدنيا بحذافيرها في وجهك ، فإنك إن بكيت ستبكي وحيداً .
تقبل كل الود والأحترام عزيزي راكان
ذيب العريمي