اخبار جريدة الحياة
يلاقي فيتنام في الدمام ... الفوز السبيل الوحيد لبقاء «الأولمبي السعودي» في دائرة المنافسة
الدمام - هاني الباشا الحياة - 16/10/07//
في مباراة أشبه ما تكون بمباريات الكؤوس، يخوض المنتخب السعودي الأولمبي مساء اليوم (الأربعاء) واحدة من أهم مبارياته في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لأولمبياد بكين، ضمن مباريات الجولة الرابعة من مباريات المجموعة التي يتصدرها المنتخب الياباني، عندما يلاقي ضيفه الفيتنامي في مباراة اعتبرها مدرب المنتخب السعودي الأولمبي الجديد ناصر الجوهر العقبة الكبرى.
مهمة صعبة تنتظر المنتخب السعودي. (الحياة)
اللقاء يعد الأمل الوحيد للمنتخب السعودي من أجل الإبقاء على فرصة قائمة في المنافسة، وبالتالي فالفوز هو المطلب الوحيد من هذه المواجهة التي يفترض أن يستفيد منها المنتخب السعودي من عاملي الأرض والجمهور.
وعلى رغم التغيير الذي شهده المنتخب السعودي في جهازه الفني بإحلال ناصر الجوهر بديلاً عن مدربه السابق بندر الجعيثن، إلا أن الوضع الفني سيكون ثابت نظراً إلى تشابه الأسلوب، إضافة إلى أن القائمة التي لعبت في السابق لن تشهد أي تغيير باستثناء الغياب الإجباري للاعب جفين البيشي.
نتائج المنتخب السعودي السابقة لم تعكس المستويات التي قدمها، فالخسارة التي مني بها أمام قطر كانت بمثابة المفاجأة للكل، وتعادله مع فيتنام في فيتنام واليابان في الدمام كان من المفترض أن يكون فوزاً وبالتالي أصبحت المهمة صعبة.
ولعل أكثر ما يتخوف منه السعوديون في هذه المواجهة هو عدم خوض «الأخضر الأولمبي» لأي لقاء تجريبي، وهذا ما قد يؤثر نوعاً ما في الوضع، إلا أن وجود الورقة الرابعة التي طالما تغنى بها الكل وهي ورقة الجمهور ستغني عن عدم خوضه لأي لقاء تجريبي، إضافة إلى اطلاع مدرب المنتخب ناصر الجوهر على كل الأمور المتعلقة بمنتخب فيتنام وتركيزه على معرفة مواطن الضعف والقوة سيسهلان من المهمة التي تتطلب هدفاً باكراً يريح به اللاعبين أنفسهم.
ومن خلال التدريبات السابقة لـ «لأخضر» وضحت رغبة مدربه ناصر الجوهر في اللعب بطريقة هجومية، خصوصاً أنها الطريقة الوحيدة للنفاذ من معضلة الخروج النهائي بشرط الفوز في كل اللقاءات المقبلة مع ضمان أن تخدمه النتائج الأخرى، ولن تخرج تشكيلة الجوهر عن الأسماء الآتية: وليد عبدالله في الحراسة، إبراهيم شراحيلي، محمد عيد، ماجد العمري، عبدالله شهيل في الدفاع، وكلاً من عبداللطيف الغنام، معتز الموسى، صالح الغوينم في الوسط، وفي الهجوم يوسف السالم وعبدالإله هوساوي، وقد يستعين بالسهلاوي محمد ونايف الهزازي، والمنتخب السعودي يملك نقطتين من أصل 3 لقاءات، إذ تعادل في لقائين وخسر واحداً أمام قطر، وهو الرصيد نفسه الذي يملكه الفيتناميون الذين أظهروا مستويات جيدة في اللقاءات السابقة، أظهرت التطور الذي تشهده الكرة هناك.
وفي المجموعة نفسها يلتقي المنتخب القطري والياباني في مباراة عنوانها صراع الصدارة، ويأمل القطريون اليوم للوصول لرصيد اليابان الذي يملك 7 نقاط من خلال الفوز في هذا اللقاء وتعويض الخسارة التي مني بها «العنابي» في طوكيو، وفوز قطر سيكون خدمة للسعودية وفيتنام، إذ إن إيقاف المد الياباني هو شرط أساسي للإبقاء على المنافسة، أما فوز اليابان فسيعني قطعهم لأكثر من 80 في المئة من مشوار التأهل إلى بكين.
قطر تسعى إلى صدارة المجموعة الثالثة
يخوض المنتخبان القطري والياباني اللقاء بشعار الفوز، الاول لاقتناص الصدارة.
والثاني لتعزيزها.
وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، تليها قطر (4) وفيتنام (2) والسعودية (2).
وكانت قطر خسرت امام اليابان في طوكيو صفر-1.
ولا بديل عن فوز المنتخب القطري بفارق هدفين على نظيره الياباني لاستعادة صدارة المجموعة والاستمرار في المنافسة على بطاقة التأهل. يعاني المنتخب من القطري غيابات واضحة في خط الهجوم لإصابة خلفان ابراهيم افضل لاعب في اسيا في الموسم الماضي، والذي خضع لجراحة وبدأ التدريبات العلاجية من فترة قصيرة، وكذلك يوسف احمد وعادل لامي، كما تعرض لاعب الوسط عبدالعزيز السليطي والمهاجم ابراهيما الذي انضم منذ ايام لتعويض غياب المصابين الى الاصابة أيضاً. وضم المغربي حسن حرمة الله مدرب المنتخب لاعبين جديدين لدعم الهجوم هما حسن الهيدوس وموسى العلاق، اضافة الى لاعبي الوسط مبارك البلوشي وعبدالله مصطفوي لسد غياب لاعب الارتكاز الاساسي طلال البلوشي الموقوف مباراة واحدة لحصوله على انذارين.