::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - موضوع خطير لنقاش الجاد(العشق داخل اسوار المدارس)(الشذوذ السرطان المنتشر)
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2007, 05:08 PM   #13
 
إحصائية العضو







لين غير متصل

لين is on a distinguished road


افتراضي رد: موضوع خطير لنقاش الجاد(العشق داخل اسوار المدارس)(الشذوذ السرطان المنتشر)

لاهنت أخي فيصل بن جزاء على وضع هذا الموضوع المهم جداً للبحث والمناقشة .
من وجهة نظري أن هناك أكثر من مسئول وأكثر من سبب لتفاقم هذه الظاهرة أو بالأحرى المصيبة والبلوى لأنها من الموبقات التي لادين ولاشرع ولا عادات ترضى بها ... اللهم أبعد شرورها عن شبابنا وشاباتنا وأحفظهم من الزلل .

أحب أن أذكر بعض الأسباب التي أعتقد بأنها ساهمت في أنتشار هذه الظاهرة
البيت والمدرسة والشارع وحدة مترابطة لايمكن فصلها فهي مكملة لبعضها . مما لاشك فية أن دور البيت هو الأهم وذلك بالتربية وغرس الوازع الديني والنصح والأرشاد ومحاولة التقرب من قبل الأباء والامهات لأبنائهم ومعاملتهم باللين - والشدة عند اللزوم - وأن يحاولوا أن يصبحوا أصدقاء لهم لكي يلجأو لهم عند الحاجة بدلاً من اللجوء للأصدقاء الذين قد يكون ضررهم أكثر من نفعهم . ولكن أرى مع الأسف في مجتمعنا أهمال وتقصير لدى الكثير منا في الناحية الأسرية فكلاً من الأب والأم غير مكترثين ولا يعطون أبنائهم الأهتمام الكافي ، وقد لايرى الأب أبنه لمدة قد تطول لأيام وأسابيع وهو يعيش معه في ذات المنزل وكذلك الأم، وهنا يلام الأب بالنسبة للأولاد الشباب لأن الأم إذا بلغ ابنها سن المراهقة يصبح لا حول لها ولا قوة فهي لاتستطيع أن تتابعه - ولا أقول تراقبه - وهو خارج المنزل وبالمقابل الأم تأثيرها على بناتها الشابات أكثر من الأب . والمدرسة مما لاشك فيه مكملة لدور الأسرة فالاشراف المدرسي من الأساسيات والتعاون بين المدرسة والبيت مهم جداً. أما القنوات الفضائية وما أدراك مالقنوات الفضائية فبعضها الفجور بعينه -الله يكفينا الشر - ومع الأسف أن الأهل لايستطيعون التحكم بها وخاصة القنوات غير المشفرة بالستلايت الموجوده بكل منزل تقريباً ففي الخارج هناك الكيبل والأهل هم من يختار ما يرغبون بمشاهدته باشتراك من خلال شركة مسئولة ، وقد يقول البعض أن الأهل ممكن أن يتحكموا بما يراه أبنائهم بطرق عده ولكن صدقوني أبنائنا أذكي مما نتصور ، والأنترنت أيضا فهو سلاح ذو حدين حسب أستخدامة ومع الأسف فالكثير من الشباب والشابات يسيئون أستخدامه ويصبح ضرره أكثر من نفعه عليهم . والشارع بالنسبة للشباب مرتع بلا رقيب .

أرجو لمن لديه أضافة أو تعليق لما سبق وأن ذكر من الجميع أن يضيفها لأهمية الموضوع ومدى تأثيره على الجميع لكي نستفيد ، وهو يعتبر في المجتمعات الغربية مشكلة أما في مجتمعنا الأسلامي فهو موبقة ومن الكبائر التي لايقرها لادين ولا خلق .

أشكر الأخ فيصل بن جزاء مرة أخرى فنحن نحتاج الى مناقشة جادة لمواضيع قد نكره الخوض بها ونستغرب وننكر وجودها في مجتمعنا وهناك من يعتقد أنه إذا همشت المشكلة فهي ليست موجودة وهذا يخالف الواقع ، ومع الأسف هي موجودة ويجب أن نواجهها ولا نصبح كالنعامة التي تدفن رأسها بالتراب .

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس