إغلاق المحلات التجارية يعرقل حركة التسوق والشراء بجدة
سعد آل منيع - جدة
شكا عدد من سكان جدة وزوّارها التأثير السلبي لإغلاق المحلات أول أيام العيد مؤكدين أن الإغلاق أحدث إرباكًا في حركة التسوق والشراء، وكانت أغلب المحلات التجارية قد أغلقت أبوابها صبيحة العيد، ومنحت موظفيها إجازات لأيام ثلاثة.. «المدينة» رصدت انطباعات المواطنين عن ظاهرة إغلاق المحلات فى العيد.
علي بن معمر يقول: اتجهتُ يوم العيد لمحل غسيل الملابس القريب من الشقة المفروشة المستأجر فيها ولكني وجدته مغلقًا ممّا جعلني أتجول في شوارع جدة أبحث عن محل غسيل ملابس. وفي نهاية المطاف رجعتُ إلى الشقة، وغسلت ملابسي بنفسي. وأضاف: إن90% من المحلات التجارية بجدة مغلقة، وهذا جعلني مذهولاً من التصرف الغريب لأصحاب هذه المحلات.
خالد اليوبي قال: من العجيب أن يتورط بعض سائقي المركبات من “تنسيم” إطارات سيارته، والبعض الآخر يعاني من “البنشر” ولا يجد محلًا يصلح له هذا العطب الطارئ، ممّا دعا العديد من قائدي المركبات إلى إيقاف سيارتهم المعطّلة على جنبات الشوارع الرئيسية، والانتظار إلى أن يتم سحبها إلى أقرب ورشة لإصلاح السيارات من خلال مواقع إصلاح السيارات على الخط السريع!!
وأضاف اليوبي: تعطّلت سيارتي أثناء توجّهي مع أسرتي لمعايدة الأهل والأصدقاء؛ ممّا جعلني أقع في حرج كبير، حيث إن كل محلات إصلاح البناشر مقفلة؛ ممّا جعلني أوقف سيارتي على الطريق، والاتصال على أحد الأقارب لاستعارة سيارته بدلاً من سيارتي المتعطلة.
عبدالعزيز مصلح عامل بإحدى مغاسل الملابس يقول: اضطررنا إلى مواصلة العمل قبل ليلتين من العيد على مدار الساعة، ولم نقفل المغسلة، ولكننا بعد صلاة العيد أقفلنا المحل نهائيًّا إلى رابع يوم في العيد.