[معلومات العضو ابومبارك الدوسري]

آسيا والمحيط الهادى تواجه احتمالات نقص الفحم الحراري بحلول عام2020

د ب ا - سنغافورة

ذكر تقرير اقتصادي امس «السبت» أن منطقة آسيا والمحيط الهادى قد تواجه نقصا في الفحم الحراري المستخدم في توليد الطاقة والاسمنت بحلول عام 2020.
وقال تقرير مؤسسة Ubs إن النقص المتوقع بمقدار 100 مليون طن سنويا يعادل ثلثي الصادرات السنوية من إندونيسيا أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم.
وقال التقرير المنشور في صحيفة «بيزنيس تايمز» إن الصين ربما تستحوذ على ثلثي الطلب الاقليمي من الفحم الحرارى مع
احتمالات تضاعف استهلاك الهند منه. وستشهد فيتنام وإندونيسيا تزايد الطلب بمقدار خمس مرات.
وقال محلل تقرير Ubs ستيفن أولدفيلد إن شركات الطاقة الاسيوية تشتري قدرا كبيرا من الفحم لتواجه أخطار الاسعار المرتفعة.
وقال التقرير إنه بحلول عام 2020 قد يرتفع الطلب على الفحم الحراري إلى 6 مليارات طن سنويا من بينها 4.6 مليار طن تذهب لغرض توليد الطاقة.
ويرتفع هذا المعدل عن 2.5 مليار طن سنويا منها 1.8 مليار طن لتوليد الطاقة في عام 2006 , ومن بين 14 مؤسسة أستطلع تقرير يو بي أس آراءها توقع معظمها ارتفاع أسعار الفحم وأشارت إلى انها يحتمل أن تستثمر اموالها فى الفحم.
ونقل عن أولدفيلد قوله "إننا نرى نموذجا من الشركات الصينية تحصل على حصص في الصين وأخرى في شمال آسيا تتطلع إلى الحصول على أسهم في شركات أسترالية وشركات إندونيسية تتطلع إلى الحصول على أسهم في إندونيسيا".
وقال إن النظرة البيئية السلبية عن الفحم يمكن ان تؤثر على الامدادات منه مشيرا إلى أن الناس في أستراليا يتساءلون عما إذا كان مقبولا الاستفادة من تصدير سلعة تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم.