::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الأخــــبــــار،السبت سبتمبر2007م، 17 رمضان 1428 هـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2007, 07:01 PM   #5
 
إحصائية العضو








مبارك الخييلي غير متصل

مبارك الخييلي is on a distinguished road


افتراضي رد: الأخــــبــــار،السبت سبتمبر2007م، 17 رمضان 1428 هـ

تجار يشهرون بأسماء المدينين لديهم علنا
المضاربة في أسعار الدقيق ترفع قيمة زكاة فطر الجزائريين بـ42%

الجزائر- رمضان بلعمري

لم يكد الجزائريون يفيقون من صدمة ارتفاع تكاليف أسعار المواد الغذائية في رمضان الذي يتزامن هذا العام مع بداية السنة الدراسية، حتى خرجت عليهم وزارة الشؤون الدينية بخبر الزيادة في قيمة زكاة الفطر لهذا العام بنسبة وصلت 42%، والسبب في ذلك يعود إلى ارتفاع سعر مادة الدقيق (السميد) في الأسواق، عقب ندرة لم يجد لها أحد تفسيرا سوى المضاربة التي يلجأ إليها "بارونات" السوق كلما حل شهر الصيام.


زيادة مفاجئة

وقد حددت وزارة الشؤون الدينية قيمة زكاة الفطر في أموال الجزائريين لهذا العام بالتنسيق مع وزارة التجارة بسعر 50 دينار للكيلوغرام الواحد من الدقيق، وهو ما يعني أن نصاب الزكاة هو 100 دينار عن كل شخص.

ويقول عبد الله طمين مستشار وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن "الزيادة الجديدة هي الأولى منذ عام 2003 حيث استقرت قيمة الزكاة عند 70 دينار عن كل شخص".

وأضاف المتحدث بالقول أنه "من المعروف أن تحديد قيمة زكاة الفطر يحتكم إلى السعر الذي يشتري به المواطن مادة الدقيق من السوق وليس إلى السعر الذي تحدده الحكومة، خصوصا وأن الدقيق هو أغلب قوت الجزائريين".

ورغم أن وزارة الفلاحة تصر على القول بأن الديوان الوطني للحبوب يبيع القنطار الواحد من الدقيق للمطاحن بسعر 2280 دينار، إلا أن السعر المعتمد في السوق وصل إلى قرابة 5000 آلاف دينار ) 85 دولار تقريبا( بولاية الأغواط مثلا، كما أنه لم ينزل عن سقف 4000 دينار في باقي مدن البلاد).


شهر "المضاربات"

وسجلت "العربية.نت" في شوارع العاصمة تذمر المواطنين من غلاء أسعار المواد الاستهلاكية الرئيسية خصوصا مادة الدقيق (السميد)، وفي هذا السياق قال "العربي ب" وهو رب عائلة تتكون من 15 فردا غاضبا "لم يكفنا اللهث وراء البطاطا الكندية الموجهة للخنازير حتى نواجه مشكلة رفع قيمة الزكاة إلى 100 دينار عن كل شخص (1.2 دولار تقريبا).. لسنا ندري هل يصوم تجارنا فعلا ؟".

وبحسب مصادر "العربية.نت" في ولاية الأغواط التي تبعد بحوالي 400 كلم عن العاصمة، فقد أجبر الفقراء من الناس على شراء الدقيق بالكيلوغرام الواحد، بعدما كانت العادة هي شراء ربع قنطار على الأقل، ولم يتوان بعض تجار هذه المدينة عن التشهير بأسماء المدينين لهم أمام الملأ، في مشهد يعبر عن حجم الجشع الذي وصل إليه التجار في الجزائر، وحسب الأستاذ الجامعي "توفيق ب" فإن "الجزائريين سيدفعون هذا العام من زكاتهم ثمن مضاربة التجار بعدما تحول شهر الرحمة إلى شهر للربح السريع والمضاربات".

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس