أبو زهري: جميع الخيارات مفتوحة للدفاع عن الشعب الفلسطيني
القوات الإسرائيلية تنسحب من غزة وحماس "تتوعد" بالانتقام
غزة- رويترز
انسحبت القوات الإسرائيلية الخميس 27-9-2007 بعد غارة على شمال قطاع غزة في اليوم السابق قتل فيها الجنود الإسرائيليون 11 شخصا في اشتباكات مع مسلحين محليين.
وتوعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على غزة بعد هزيمة القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو/ حزيران بالانتقام وقالت إن إسرائيل ستدفع ثمنا فادحا لهذا الهجوم.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن فصائل المقاومة مستعدة لإجبار "العدو الصهيوني" على دفع ثمن باهظ إذا "واصل عدوانه وإن جميع الخيارات ستبقى مفتوحة من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني".
وشنت إسرائيل غارة على بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة يوم الأربعاء بعد زيادة هجمات الصواريخ عبر الحدود. ورد ناشطون فلسطينيون على الهجوم، وقال شهود إن القوات الإسرائيلية انسحبت إلى مواقع كانت تحتلها في وقت سابق داخل القطاع الساحلي.
وأصيب 21 فلسطينيا على الأقل في بعض الاشتباكات التي وصفت بأنها من أعنف قتال منذ أن سيطرت حماس على غزة. وتوفى في المستشفى وقت سابق اليوم الخميس ناشط من حماس كان قد أصيب أمس الأربعاء.
وأشارت إسرائيل التي أعلنت في الأسبوع الماضي أن غزة "كيان معاد" إلى أنها قد تأمر قواتها بالاستيلاء على المناطق التي تستخدم في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وسحبت اسرائيل قواتها ومستوطنيها من الجيب الساحلي في عام 2005 وإن كانت احتفظت بالسيطرة على حدود القطاع الجوية والبرية والبحرية.