::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ][ رابطــه مشجعـي الزعـيم ][ارجو التثبيت؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2007, 10:23 AM   #772
 
إحصائية العضو







ابومبارك الدوسري غير متصل

ابومبارك الدوسري is on a distinguished road


افتراضي رد: ][ رابطــه مشجعـي الزعـيم ][ارجو التثبيت؟

ذئب من ذهب - عشق أبدي
عادل العيسى الحياة - 06/09/07//


عشق أبدي ذلك الذي يخبئه الملايين من الجماهير الزرقاء وعشاق المستديرة لسامي الجابر، عشق بدأ مع بداية سامي، ولن ينتهي باعتزاله، فصورته كلاعب رسم أفراح الجماهير في كل المحافل وحقق لها كل ما تتمنى تأبى أن تزول.
من خلف الشاشة أو داخل الملعب لا تسمع في غيابه سوى صيحات جماهير تهتف باسمه، وفي حضوره جمهور يتغنى به ويستمتع بوجوده أصاب أو أخطأ.
ذلك العشق يتخطى حدود الملعب مع عشاقه، فيتبعهم إلى مجالسهم ومنتدياتهم فما أن يذكر اسمه حتى تفز قلوب من أماكنها، وتتسع الأذان لسماع كل ما يقال عنه.
عشق يجعل من حروف اسمه خطاً أحمر يتم رسمه أمام كل من يحاول الإساءة أو التقليل من حجم هذا الذئب، فينتقل النقاش من اختلاف طبيعي في وجهات النظر إلى مسائل أكثر إثارة وحماسة.
عشاقه يعرفون جيداً أن سامي شيد أمام كل ناقد أسواراً عالية من الإنجازات تجعل من انتقاده أمراً منوطاً فقط باحترافيين، دعكتهم التجارب قبل أن يبلغوا إبداء رأيهم بلاعب بحجم هذا الذئب.
سامي ترك لعشاقه إرثاً من العطاء فيه جواب لكل سؤال، فتجد المحاور في أمر سامي لا يجد عناء أو مشقة في النقاش مع من يريد، مما يزيده ثقة بذلك اللاعب.
كان جمهوره على الدوم ينتظر منه العطاء حينما يخفق الآخرون، وحتى قبيل اعتزاله وعلى رغم كبر سنه ما ان تجد الهلال خاسراً حتى يطالب به الجميع على رغم أن الفريق بأكمله يكون مجهداً وفي أسوأ مستوياته إلا أن ثقة الجماهير الهلالية بسامي تجعلهم دائماً ينتظرون دخوله ليغير كل شيء، وكأنه يملك عصا سحرية يقلب الأوضاع نزولاً عند رغبات محبيه، وهو بادلهم الحب بالعطاء، فلم يخيب آمالهم حينما لقبوه بجابر العثرات.
وإن كان السؤال عن أسباب العشق وارداً فلنراجع شريط حياة هذا الذئب لنجد الأسباب جلية في مشواره مع الانجازات.
في أبسط تعاملات هذا الذئب كشخصية رياضية بارزة كان يكسب المزيد من العشاق، فما ان تصادفه في النادي أو الأماكن العامة حتى يرحب بك ترحيب القريب لا الغريب، ما يجعلك تنبهر ببساطة هذا اللاعب وقربه من الآخرين.
سامي بادل العشق بالعطاء والمجهود والإبداع، فكان حقاً له أن يخلد في عقول محبيه وأن يبقى رمزهم الأبرز ونجمهم الأوحد، فلا تستغربوا إن رأيتم دموعاً تنهال يوم وداعه، وملايين لا يشغلها سوى الحديث عن اعتزاله، وحجم الخسارة من ابتعاده عن الميادين الخضراء.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

موقع جائزة الشيخ مران للإبداع العلمي.

http://morran-award.org.sa/index.php

    

رد مع اقتباس