*علمتنا التجارب، أن النتائج الكبيرة متى ما حدثت محلياً، التي تأتي مباشرة قُبيل مشاركة خارجية.. إنما هي سلاح ذو حدين.
** فقد تكون مدعاة للتراخي وعدم إعطاء المنافس القادم حقه من الاحترام المفترض.. في الوقت الذي تكون بمثابة جرس الإنذار بالنسبة للمنافس، وبالتالي العمل بقوة ومضاعفة الجهود في سبيل إبطال مفعول التأثير الإيجابي لتلك النتيجة.. من هنا تنعكس الأمور وتحدث الكارثة (؟!).
** وقد تكون ذات تأثيرات إيجابية لصالح الفريق الذي حققها، متى ما عمل على استثمارها الاستثمار الأمثل.. من حيث اكتساب الثقة غير المفرطة حد الغرور.. فضلاً عن استثمار تأثيرها النفسي والمعنوي المفترض على المنافس.
** وبما أن الزعيم سيبدأ غداً أولى مواجهات المعترك الخليجي بلقاء مسقط العماني.. هذا اللقاء الذي يأتي مباشرة عقب اكتساح فريق الوطني محلياً بـ(5) أهداف دون رد.
** لذلك فإن أخشى ما أخشاه على فريق الوطن وممثله هو التأثير السلبي لتلك النتيجة لأي من العوامل والأسباب التي ذكرتها آنفاً.
** السؤال: هل الفريق العريق وصاحب التجارب الأعرض في مثل هذه المهمات والمناسبات بحاجة إلى من يحذره من مغبة الوقوع في براثن هذا النوع من السلبيات البدائية(؟!).
** ومع ذلك أعيد وأكرر، الحذر ثم الحذر.
المعنى
** عند الامتحان.. يُكرم المرء أو يهان