نصف النهـائي للكبـار فقـط
فرض المنطق نفسه على مباريات الدور ربع النهائي في بطولة كأس آسيا حيث تأهل لمربع الكبار المنتخبات القوية التي كانت مرشحة مسبقاً من قبل المحللين لبلوغ هذا الدور باستثناء المنتخب العراقي الذي يعتبر العلامة الفارقة في البطولة لكونه لم يكن مرشحاً نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الرافدين الذين أكدوا أنهم قادرون على التألق وتجاوز كافة الصعاب والعقبات وبالتالي تكرار انجازهم الذي حققوه عام 1976 عندما تأهلوا لنفس الدور والذي يعد الأبرز في نفس البطولة .. أما منتخبات الأخضر السعودي والكمبيوتر الياباني والنمر الكوري فقد سبق لها الفوز باللقب ومن هذا المنطلق فإن عبورها للدور ربع النهائي كان متوقعاً رغم الصعوبات التي واجهتها أمام أوزبكستان واستراليا وإيران . ويبقى الطريف في الأمر أن دور الأربعة سيشهد منتخبين من غرب القارة ومثلهما من شرقها وهو ما يؤكد احتدام المنافسة بين الشرق والغرب .