[معلومات العضو ابومبارك الدوسري]

أشاروا إلى أخطاء تحتاج علاجا قبل اليابان
المحللون الفضائيون: منتخبنا تفوق بالارتداد.. والتحضير والغزو الممتاز



محمد العسيري (أبها)
اتفق محللو القنوات الرياضية الفضائية على أن الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني في دور الثمانية في كأس الأمم الأسيوية 2007 أمام المنتخب الأوزبكي جاء نتيجة الاستفادة الجيدة من الكرات المرتدة السريعة وأشاروا إلى أن هناك أخطاء فردية وجماعية وقع فيها لاعبو الأخضر ويجب مراجعتها وعلاجها. ففي القناة الرياضية السعودية اتفق المحللون جاسم الحربي و حاتم خيمي وعبدالله الدعيع وعبدالرحمن الرومي و محمد الخليوي ومروان الشيحة وابراهيم ماطر على أن المرتدات السريعة هي التي جعلت المنتخب السعودي يكسب اللقاء بالرغم من المعاناة في وسط الميدان الذي سيطر عليه المنتخب الأوزبكي ويجب أن لاينسي أنجوس الأخطاء والهفوات الدفاعية التي حصلت وتجب معالجتها فالدفاع السعودي تراجع بشكل كبير وكانت هناك أخطاء فردية وجماعية ولعب خط الدفاع على خط واحد. وفي قناة دبي الرياضية اتفق خليل الزياني و فؤاد أبو شقر على أن على أن المباراة كانت جيدة من قبل المنتخب السعودي في الشوط الثاني وشكل ارتداد سريعا وأهدر العديد من الفرص وكان التحضير جيدا والغزو ممتازا وكان هناك تعاون بين اللاعبين إلا أن الدفاع السعودي وقع في بعض الهفوات والأخطاء التي تجب معالجتها ومنها تراجع محوري الوسط للخلف مما حجب الرؤية عن المدافعين وشكل ضغطا على المنتخب السعودي وجعل المنتخب الأوزبكي الأكثر خطورة ولكن المنتخب كان الأكثر استفادة من فرص التسجيل. وقال محللا الـ art سبورت صالح الحمادي و رشيد جابر الشريدة المنتخب السعودي استغل بطء العودة الأوزبكية للدفاع بالمرتدات السريعة والهجوم المنظم وحقق الأهم وهو الفوز والنتيجة فالسيطرة كانت للمنتخب الأوزبكي ولكن المرتدات السعودية كانت خطرة للغاية وحققت النتيجة ولكن تجب معالجة بعض الأخطاء التي وقع فيها المنتخب السعودي في اللقاء قبل لقاء اليابان ولعل أهمها الأخطاء الدفاعية وعلاج الهفوات التي وقعت من قبل بعض اللاعبين ومحاولة زيادة الكثافة العددية في الهجوم في حال المرتدات السعودية. فيما أشار محللو قناة أبو ظبي محمد الخراشي والدكتور طه إسماعيل وخالد سلمان إلى ان الهجوم السعودي المرتد كان خطيرا والدفاع السعودي أبلى بلاء حسنا بالرغم من وجود بعض الأخطاء الفردية والجماعية وأشاروا إلى أن اللقاء كان لقاء أعصاب وتحديا كبيرا وحقق الأخضر المهم وهو بلوغ نصف النهائي.