أصغر قائد سعودي في نهائيات كأس العالم :
الكاسر نجـح في المهمـة وأضـاف جديدا لرصيـده
هجومه على الإعلام دفاعا عن العناصر الجديدة عزّز موقعه
أجمع لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ومن خلفهم النقاد والإعلاميون المتواجدون مع المنتخب في المهمة الآسيوية الحالية على نجاح ياسر القحطاني كقائد للمنتخب ليس فقط داخل الملعب بل خارجه كما يؤكد الكثير حيث استخدم القحطاني نباهته وعقليته التي تفوق سنه بالتأكيد في جعل المهمة الجديدة له في الأخضر عنوانا بارزا لشخصية قيادية قدمت نفسها بشكل جميل جدا أكسبته احترام زملائه لا سيما أنه هاجم الإعلام الذي قلل من مستويات ونجومية وأداء العناصر الجديدة في صفوف الأخضر ، مما جعل له مكانة كبيرة في قلوب أولئك اللاعبين الذين شعروا بأن هناك نجما يساندهم بقوة في المهمة الحالية . القحطاني يضيف في هذه البطولة رصيدا جديدا في مشواره الكروي فهو أصغر قائد مرّ في تاريخ الكرة السعودية في نهائيات كأس آسيا ومع ذلك فإن الروح التي تسود اللاعبين داخل الملعب وخارجه برهان على حسن قيادة القحطاني .
الجميل في الكاسر أنه بدأ يترجم دور القائد الحقيقي حتى في الجوانب الفنية فرأيناه في مواجهة البحرين يلعب كصانع ألعاب يقدم لزملائه الكرات المقننة وهذا النضج يتفق تماما مع شخصية القائد داخل الملعب حتى ولو كان عمره لم يتجاوز الـ 26 سنة .=