الغامدي: أمضي في برنامجي العلاجي بشكل مطمئن
تكر ينفي خطورة إصابته ويؤكد قدرته على المواصلة مع الأخضر
بالمبانج: عبدالرحمن القرني
طمأن مدافع منتخبنا الوطني رضا تكر الجماهير السعودية مؤكداً عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها أثناء عملية الإحماء التي سبقت مباراة المنتخب مع إندونيسيا (2/1)، مشدداً على أنها عبارة عن التواء في مفصل القدم، وهي الإصابة التي دفعت المدرب إلى استبعاده من القائمة التي دخل بها المباراة.
وأبدى تكر استعداده للمشاركة في مباراة البحرين المقبلة، بعدما أجرى أشعة على موضع إصابته، وقال "أتمنى أن تكون مطمئنة لتمكنني من المشاركة مع زملائي اللاعبين في المباريات المقبلة، وأتمنى أن نتخطى المنتخب البحريني يوم غد لنتصدر مجموعتنا ونبقى هنا في إندونيسيا التي سيكون بقاؤنا فيها مكسباً كوننا اعتدنا على الأجواء هنا".
وعن مستوى المنتخب في مباراتيه السابقتين أمام كوريا الجنوبية (1/1) وإندونيسيا، قال "زملائي اللاعبون قدموا في المباراتين مستوى كبيراً مقروناً بالنتيجة، ولاحظ الجميع كيف تصاعد المستوى العام للمنتخب من مباراة إلى أخرى، وهذا يعطينا مؤشراً جيداً للمستقبل ويجعلنا متفائلين ببلوغ الدور الثاني، وأتمنى أن نواصل حتى الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق كأس البطولة".
وأضاف "متابعة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس البعثة الأمير نواف بن فيصل وكلماته التي دائماً ما تنير لنا كلاعبين الطريق للنجاح ستعطينا الحماسة لتقديم كل ما لدينا في هذا المحفل القاري".
ومن جانبه أبدى لاعب الوسط المبتعد للإصابة عمر الغامدي تفاؤله بالمرحلة المقبلة من مشوار المنتخب بعد أن قدم مستوى كبيراً في مباراتي كوريا الجنوبية ثم إندونيسيا، وقال "ستكون مباراة البحرين المقبلة هي المكمل لتفوقنا في هذه المجموعة التي أرى أنها أقوى وأكثر إثارة من المجموعات الأخرى".
وعن جديد إصابته، قال "الحمد لله هي في طريقها إلى الزوال إن شاء الله، وأنا أسير وفق برنامج لياقي مع مدرب اللياقة، وأشعر أنني قطعت شوطاً كبيراً في الطريق إلى العودة مع زملائي اللاعبين والمضي قدماً نحو تحقيق كأس البطولة".
وعن مباراة البحرين يوم غد، قال "ثقتي بزملائي اللاعبين ليس لها حدود، وهم قادرون على تحقيق الانتصار في المباراة على الرغم من صعوبة المنتخب البحريني الذي قدم أمام كوريا مستوى أذهل المتابعين وحقق الفوز وأنعش أمله في التأهل، وبالتالي لن يكون صيداً سهلاً لنا، وأعتقد أن هذه المباراة ستكون قمة خليجية آسيوية".