تفوق سعودي
تاريخيا، يتفوق المنتخب السعودي على نظيره البحريني كونه احرز اللقب ثلاث مرات في ست مشاركات، بينما شاركت البحرين مرتين في السابق وابرز نتيجة لها كان بلوغها نصف النهائي في النسخة السابقة قبل ان تحل ثالثة.
ودأبت السعودية على بلوغ المباراة النهائية للبطولة القارية منذ مشاركتها الاولى في سنغافورة عام 1984 عندما توجت بطلة، ثم احتفظت باللقب بعد اربع سنوات في الدوحة، قبل ان تقف اليابان حائلا دون فوزها باللقب عام 1992 في هيروشيما.
واستعادت السعودية اللقب عام 1996 في الامارات، وبلغت نهائي نسخة عام 2000 في لبنان قبل ان تخسر امام اليابان.
اما النقطة السوداء الوحيدة في مشاركات السعودية في البطولة الاسيوية فكانت في الصين عام 2004 عندما حققت تعادلا واحدا وخسرت مرتين وحلت اخيرة في مجموعتها لتخرج من الدور الاول.
تختلف تشكيلة المنتخب السعودي الذي يخوض غمار البطولة الحالية باشراف البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس اختلافا كبيرا عن التشكيلة التي شاركت في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في ابو ظبي في كانون الثاني/يناير الماضي، بينما يعتمد المنتخب البحريني بقيادة التشيكي ميلان ماتشالا على معظم العناصر التي خاضت "خليجي 18".
وشارك المنتخبان في البطولة الخليجية بمدربين مختلفين، فكان البرازيلي الاخر ماركوس باكيتا على رأس الادارة الفنية للسعودية، والبوسني كريسو مدربا للبحرين الذي اكمل المهمة بعد اقالة الالماني هانس بريغل عقب المباراة الاولى.
ووقع المنتخبان في مجموعة واحدة في كأس الخليج وكان الفوز حينها سعوديا بنتيجة 2-1 .
وسجل يومها ياسر القحطاني هدفي السعودية، والمخضرم طلال يوسف هدف البحرين.
مباريات السعودية والبحرين تكون قوية ومثيرة لكنها هذه المرة تقام في اكبر محفل قاري وقدر لها ان تكون مصيرية في سعي كل منهما الى بلوغ ربع النهائي.