مشكلة لاعبي العراق «الفردية»
من ابرز المآخذ على لاعبي المنتخب العراقي في مباراتهم الاولى امام تايلند استعجالهم وتسرعهم وفرديتهم اذ كان اللاعبون يركضون في كل اتجاه وعلى غير هدى دون توزيع جهدهم ودون معرفة مواقع اقدامهم، فكثيرا ما كانوا يفقدون الكرة وهم في مواقع مؤثرة سواء في نصف ملعبهم او ملعب الخصم كما كانت سمة التسرع هي الغالبة على كل المرات التي وصلوا فيها لمنطقة جزاء تايلند فذهبت تسديداتهم ادراج الرياح ودخلت الى حسابات الفرص الضائعة التي لا تورث غير الندم، اما الفردية فحدث ولا حرج اذ كثير ما كان المهاجمون ولاعبو الوسط المساند يطلقون التسديدات على غير هدى في الوقت الذي كان فيه عدد غير قليل من زملائهم يتمركزون في مواقف مؤثرة ولا اشك لحظة في ان هذه الفردية وهذه الاستعراضية التي تلغي تماما جهد الجماعية انما الهدف منها الترويج للذات على حساب المجموعة طمعا في عقد