الأخضر مازال عقدة كوريا
بداية مشجعة لعناصر الأخضر الشابة وتحية لانجوس
ظلت عقدة كوريا امام المنتخب السعودي قائمة وجاءت نتيجة المباراة بالتعادل الايجابي كورقة دعم للدماء الشابة والعناصر الجديدة الواعدة التي زج بها انجوس في هذه المباراة فقد شارك في تشكيلة الاخضر امام كوريا ستة لاعبين جدد، فكانت المباراة هي تجربتهم الدولية الاولى وهذه ولاشك مغامرة لم يكن انجوس ليقدم عليها لولا ثقته في هؤلاء اللاعبين الذين لعبوا بهدوء وثقة الكبار خاصة احمد الموسى الذي تألق في وسط الملعب وكان يستحق عن أحقية جائزة افضل لاعب وكان حري بالمدرب إشراك عبده عطيف من بداية المباراة لكن يبدو انه آثر مبدأ السلامة وتأمين نصف ملعبه قبل الإقدام على الهجوم حتى ظهيري الجانبين البحري وكامل الموسى لم يشاركا في أي من هجمات الفريق ولم يتقدم أي منهما لأكثر من نصف الملعب.
ولو كان الحظ ابتسم لسعد الحارثي في آخر هجمة منظمة حين قدم له عبده عطيف صاحب المهارات العالية كرة على طبق من ذهب وضعه بها في مواجهة الحارس الكوري لكان الأخضر حسم نقاط المباراة الثلاث لصالحه، لكن نقطة امام منافسنا التقليدي واحد المرشحين لنيل اللقب المنتخب الكوري الذي وجد مساندة جماهيرية كبيرة وفي ظل هذه المعطيات تعتبر انجازا طيبا وبداية مشجعة للأخضر.