هل ستتم معاقبة المقصّرين؟
حاسبوا الاتحـاد الآسـيوي على هذا الإهمـال
لو ان التيار الكهربائي انقطع في أي من المباريات حتى التأهيلية للكأس الآسيوية في أي من دول غرب آسيا العربية لقامت الدنيا ولم تقعد ولشن علينا زبانية الاتحاد الآسيوي حربا شعواء ليس لها أول من آخر، ولا ادرى ما الذي جعل الاتحاد الآسيوي يعتمد اقامة المباريات على ملاعب الدول المستضيفة الاربع قبل ان يتأكد من توافر جميع المتطلبات الضرورية لاعتماد الاستضافة والتي منها توافر الاضاءة بقوة 500 الف لوكس وتوافر محول كهربائي احتياطي يكون جاهزا للعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي ، ترى اين هذا المحول الذي اجبر المنتخبين السعودي والكوري على الانتظار طيلة هذه المدة قبل استكمال ما تبقى من شوط المباراة الثاني وكيف تم اعتماد صلاحية الملعب واضاءته ومن المسئول عن ذلك ، وهل ستتم محاسبة المقصرين ؟!
اشك في ذلك ، فدول شرق وجنوب شرق آسيا باتت الطفل المدلل لهذا الاتحاد الذي طلب من الاتحاد الاماراتي حين تقدم بطلب استضافة كأس آسيا 1996م ضمان توفير الجمهور لحضور مباريات تلك البطولة ترى اين الجماهير في ملاعب الدول الاربع المستضيفة باستثناء بعض المباريات .. وهل وضع الاتحاد الآسيوي مثل هذا الشرط في كراسة الشروط التي سلمها لاتحادات هذه الدول قبل ان يوافق على منحها حق تنظيم البطولة ؟ اسئلة كثيرة لابد أن تثار الآن من خلال وسائل الاعلام وعند انعقاد الكونجرس الآسيوي القادم شريطة الا ننسى نحن دول غرب آسيا رغم اننا سنجابه بدفاع مستميت من دول شرق وجنوب شرق آسيا كونها تشكل الثقل الاكبر في الأصوات الآسيوية !