اعترف بالأداء المخيب أمام تايلاند
يونس سلاح العراق لإسقاط أستراليا
يأمل المهاجم العراقي يونس محمود بقيادة منتخب بلاده الى الفوز على نظيره الأسترالي اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى لكأس آسيا 2007 في كرة القدم.
وقال محمود (26 عاما) مهاجم الغرافة الذي توج هدافا للدوري القطري في الموسم الماضي: أتطلع اليوم الى قيادة منتخبنا الى فوز نحن بحاجة واضحة له لنرفع حظوظنا في التأهل الى الدور الثاني من المنافسات، وآمل في ان نحقق هذا الانتصار المرتقب. وتعادل المنتخب العراقي مع نظيره التايلاندي في بانكوك في المباراة الافتتاحية 1-1 في أجواء ممطرة، وجاء هدف التعادل بتوقيع يونس محمود، بينما خطفت استراليا تعادلا بالنتيجة نفسها من عمان التي كانت متقدمة حتى الدقائق الأخيرة قبل ان يسجل البديل تيم كاهيل هدفا حفظ فيه ماء الوجه لمنتخبه الذي رشحه الجميع للفوز بلقب البطولة في مشاركته الأولى فيها.واضاف محمود : علينا ان نثبت جدارتنا أمام استراليا وان ننتزغ الفوز الذي نركز عليه لأنه السبيل الوحيد لإنعاش الآمال والمرور الى ربع النهائي. وكان منتخب العراق بلغ ربع النهائي في النسخة الماضية في الصين عام 2004 قبل ان يتوقف مشواره امام اصحاب الأرض حيث خسر صفر-3. واعترف محمود بأن المنتخب العراقي لم يظهر بالصورة المطلوبة في لقائه مع تايلاند نتيجة الإرهاق البدني الذي اصاب بعض اللاعبين وعدم قدرتهم على اكمال المباراة بوتيرة واحدة. وتابع : بعد مباراتنا الأخيرة امام تايلاند والجرعات التدريبية التي فضلنا ان تكون قاسية بعض الشيء، اصبح لدي شعور بأننا سنقود المنتخب الى الفوز، واللاعبون يدركون جيدا حقيقة مباراة اليوم.ومضى محمود قائلا : مباراة استراليا ستكون قوية وعادة ما نظهر في مثل هذه المواجهات الكبيرة بأفضل ما لدينا لانتزاع ما نتطلع اليه، فالفوز يعني الاستمرار في البطولة لأننا لا نريد ان يبدأ العد العكسي للمغادرة.ويرى محمود ان ملايين العراقيين ينتظرون الفوز أيضا لأنهم يمرون بمرحلة عصيبة وهو ما يشغل حيزا كبيرا من اهتمامنا في بانكوك. وأثارت محاولة الاعتداء التي تعرض لها محمود من زميله هوار ملا محمد في لقاء الافتتاح بعد اعتراضه على فرصة سهلة اهدرها الأخير، جدلا كبيرا في الأوساط الكروية العراقية التي طالبت هوار بالاعتذار من زميله. يونس محمود في سطور:
يعد المهاجم الدولي يونس محمود واحدا من ابرز لاعبي منتخب بلاده و أحد أعمدته الرئيسية، وقد خاض معه اكثر من 40 مباراة دولية عكست مهاراته التهديفية والهجومية إذ يتمتع بقدرة واضحة على الإفلات من المراقبة، وبدأ محمود مشواره مع احد الأندية المغمورة في منطقة عين دبس (40 كلم شمال كركوك) وانطلق بقوة مع فريق نادي كركوك في الدرجة الممتازة لموسم 2000-2001 بإشراف المدرب العراقي الدولي السابق واثق أسود الذي يقف وراء انطلاقته وخضع محمود للاختبار في العاصمة بغداد مع اندية الشرطة والزوراء قبل انطلاق موسم 2001-2002 لكن لم يقع عليه الاختيار إلا مع الطلبة حيث اختاره المدرب ثائر أحمد لتشكيلته وحصل مع الطلبة على لقبي الكأس والدوري لموسم 2001-2002، ولقب الدوري في الموسم التالي، انتقل بعدها الى صفوف الخور القطري ليمضي تجربة احترافية ناجحة لموسمين حيث حقق معه لقب كأس ولي العهد.
وفي الموسم الماضي، برز محمود بشكل لافت مع الغرافة بعد ان فضل الانتقال الى صفوفه، وانتزع معه لقب هداف الدوري القطري وشارك محمود مع المنتخب العراقي في النسخة الثالثة عشرة لكأس آسيا في الصين، وفي "خليجي 17" في الدوحة و"خليجي 18" في ابو ظبي، وساهم بإحراز المنتخب الاولمبي المركز الرابع في اولمبياد أثينا عام 2004 بإشراف المدرب المحلي عدنان حمد .