شارك في المونديال مرتين كلاعب
كالديرون قطع جواز شهرته عبر الكرة السعودية
السعودية
إعداد - علي القعيمي
صنع المدرب الأرجنتيني جابريل كالديرون شهرة كبيرة جدا في منطقة الخليج العربي بعد الإنجاز الكبير الذي حققه مع المنتخب السعودي والمتمثل في تأهل الأخضر لنهائيات كأس العالم الأخيرة في ألمانيا عام 2006 ولم يكن إنجاز بلوغ المونديال جديدا على الأخضر فقد تأهل له ثلاث مرات متتالية قبل أن يقوده كالديرون إليه للمرة الرابعة على التوالي ويحصل على مبتغاه وليكون ذلك الإنجاز بمثابة جواز الشهرة لهذا المدرب في المنطقة الخليجية على الأقل وقد منحت الشهرة التي اكتسبها كالديرون في الخليج فرصة العودة من جديد للمنطقة لتدريب منتخب عمان الفريق المميز في المنطقة ويحاول كالديرون اصطياد كأس أمم آسيا التي باتت حلم العمانيين مسئولين وجماهير وإعلاما بعد أن استعصت عليهم الكأس الخليجية ولن يكون فوز المنتخب العماني مفاجأة خاصة وأن الجميع يعرف كيف أقصي من البطولة الماضية التي أقيمت في الصين وأمام المنتخب الإيراني ولكن إن حدث وحصل المنتخب العماني على الكأس الآسيوية تحت قيادة كالديرون فإن أسهم هذا المدرب ستضرب بقوة في بورصة المدربين ليس في المنطقة الخليجية وحسب وإنما في جميع دول العالم خاصة وأنه لاعب عالمي معروف صنع شهرته العالمية من خلال مشاركته في مونديال كأس العالم مرتين الأولى في أسبانيا عام 1982 والثانية في المكسيك عام 1986 ولعب بجوار عباقرة كرة القدم التي خرجتها كرة «التانجو » أمثال باسريلا ومارادونا ورامون دياز وأرديلس وفيليول وغيرهم من النجوم ويعتبر كالديرون متواضعا جدا حيث قال في عدة مناسبات أنه استفاد من سمعة وإنجازات الكرة السعودية التي صنعت له اسما لامعا في عالم التدريب