عكس ماظهرت عليه المنتخبات المستضيفة الأخرى
مستوى دولة المقر.. (حاجة تكسف) بخماسية ..!!
لايمتلكون أكثر من حماس (الحواري) ولانظام ولا تنظيم
عكس ما ظهرت عليه منتخبات اندونيسيا وتايلند وفيتنام كان المنتخب الماليزي مجموعة من الهواة الذين اعطوا صورة باهتة وسيئة عن الكرة في هذا الجزء من القارة فهم لا يمتلكون من كرة القدم اكثر من حماس كرة الحواري فلا نظام ولا تنظيم ولا مهارات فردية ولا اساليب اداء جماعية او رؤى خططية او استراتيجية مجرد 11 لاعبا يركضون في ارجاء الملعب على غير هدى فظهر الفارق الشاسع بينهم وبيم منافسيهم من احفاد التنين الصيني الذين فرضوا سيطرتهم وصالوا وجالوا وملأوا ارجاء الملعب حركة وانطلاقا واكتفوا بتسجيل خمسة اهداف فقط على مدار الشوطين اعتلى من خلالها اللاعبان هان بينج ووانج دونج قائمة الهدافين حتى الان برصيد هدفين لكل منهما، ورغم ان مباراة الصين وماليزيا ليست بالمقياس الدقيق الا ان حالة المنتخب الصيني هذه المرة تؤكد انه عازم على شيء ليعوض اخفاقاته السابقة ويدخل سجل البطولة الاسيوية الذي عانده حتى حين استضاف البطولة بارضه أليس غريبا ان يكون هذا مستوى الفريق الذي يستضيف مقر الاتحاد الاسيوي بارضه .