المنتخب العماني أنهى غرور الاستراليين
انضباط تكتيكي وثقة عالية منحا لاعبي عمان التفوق الميداني
التغيرات الاضطرارية أجبرت كالديرون على تغيير رتم المباراة
انهى المنتخب العماني غرور المنتخب الاسترالي الذي حضر الي تايلاند لاكتساح جميع المنتخبات الآسيوية وهو ماأكده مدربه ارنولد قبل المباراة حيث اشار انه منتخبه حضر من اجل الفوز باللقب وقبل ذلك تصدر مجموعتة بسهولة .المنتخب العماني خاض مباراة استراليا بطموحات كبيرة ولم تكن هناك رهبة من المنتخب الاسترالي الذي تمت دراسة مستوى الاداء الذي يلعب به جيدا ووضع كالديرون خطته واسلوبة وبما يتناسب مع امكانيات لاعبيه وامكانيات لاعبي منتخب استراليا ولهذا اختار التشكيلة المناسبة التي لم تخرج عن المتوقع وان كان غياب فوزي بشير من البداية قد وضع علامات استفهام .
وكان علي الحبسي حارس عمان موفقا في الكثير من المواقف ولايسأل عن الهدف الذي احرزه كاهيل للمنتخب الاسترالي برغم الجهد الذي بذله في ابعاد الكرة في المقابل كان هناك انضباط تكتيكي في خط الظهر بقيادة محمد ربيع الذي كان موفقا في ابعاد كل الكرات السهلة ومراقبة ابرز لاعبي المنتخب الاسترالي وسانده سعيد الشون وجمعة عبد الله اللذان قاما بدورهما في فرض رقابة تامة على اخطر لاعبي المنتخب الاسترالي ولعب حسن المظفر ويوسف شعبان كظهيرين ثابتين وساندهم اسماعيل العجمي واحمد كانو وشكلوا بذلك ظهيرين ثابتين انطلقت منهم هجمات المنتخب العماني التي كانت تشكل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الاسترالي .وفي وسط الميدان كان احمد حديد نجم المباراة والعقل المدبر لهجمات المنتخب الوطني ومعه كان بدر الميمني بانطلاقاته الهجومية ومساندة عماد الحوسني الذي كان مشاغبا للدفاع الاسترالي ومصدر الخطورة الحقيقية .التغيرات التي اجرها كالديرون في الشوط الثاني جميعها كانت اضطرارية وهذه التغيرات ايضا اسهمت في تغيير التكتيكي الفني للمباراة برغم أن الثلث الاول من هذا الشوط كان عمانيا خالصا وكان بامكان المنتخب العماني أن ينهى المباراة مبكرا لو أن عماد الحوسني وفوزي بشير احسنا استثمار الفرصتين اللتين اتيحتا لهما خاصة فوزي بشير الذي لم يدخل في اجواء المباراة .خروج عماد الحوسني غير من مسار المباراة وأراح المنتخب الاسترالي كثيرا واراد كالديرون إن يؤمن خط الظهر بدخول يونس مبارك وكان من الافضل اشراك هاشم صالح للاستفادة من سرعته خاصة في الهجمات المرتدة لكن هذا لم يحدث ونجح المنتخب الاسترالي الاستفادة من تراجع المنتخب العماني ويحرز التعادل الذي لم يكن عادلا .