ريدل بنبرة عاطفية :
كل مدربي العالم بكليتين إلا أنا فبـثلاث كلى !!
قد يكون ألفرد ريدل احد الاسماء اللامعة في تاريخ الكرة النمساوية سواء كلاعب سابق او كمدرب. وعمل في العديد من المواقع، حتى بدا كـ «ابن بطوطة» من كثرة الترحال في بقاع الارض، حيث حصد النجاح في غالبية المواقع التي عمل بها، مما ساهم في زيادة شعبيته وارتفاع اسهمه في سوق المدربين . وسبق لريدل العمل في مصر والبحرين والكويت، كما تنقل في العديد من دول شرق القارة، قبل ان يرسو في فيتنام التي بات جزأ لا يتجزأ منها بعدما عاش بها ما يقارب 10 سنوات وان غاب عنها في بعض المراحل . ويكشف ريدل لـ « الميدان» عن وجود ارتباط روحي وعاطفي وجسدي بينه وبين فيتنام قائلا: قد لا يدرك البعض انني مازلت على قيد الحياة بفضل فيتنام وشعبها الطيب . ويستطرد المدرب النمساوي في الكلام بنبرة «عاطفية» حين يقول : كل مدربي العالم بكليتين، الا انا فبثلاث كلى بفضل احد ابناء هذه الدولة الطيبة . ويضيف لقد تعرضت لوعكة صحية ادت الى توقف احدى الكليتين عن العمل . وقد قام أحد المشجعين بتقديم كليته لي، حيث غادرنا سويا الى فيينا وخضعت لعملية جراحية حتى استمر على قيد الحياة . وقال لا استطيع ان أنسى هذه الوقفة الطيبة من الشعب والجماهير الفيتنامية التي تعشق كرة القدم الى درجة الجنون، وتجعلني أعيش لحظات من السعادة وانا ارى تقديرهم للجهود التي اقوم بها لتطوير اداء الفريق والكرة الفيتنامية.