[معلومات العضو أبونواف الدوسري]

بسم الله الرحمن الرحيم


انا حزين لا لأنى عصيت

ولكن لأنى فقدت لذة الطاعة

يا الله أ للطاعة لذة؟؟


نعم انشراحا فى الصدر وشعور جميل لا يستطع احد التعبير عنه

قد تتوهم السعادة فى المعصية او يزينها لك ابليس
وربما لانك لم تذق جيدا حلاوة ولذة الطاعة
تسمع قرءان نعم ولكن مع مئة اغنية
تصلى نعم ولكن بلا خشوع
لا تعطى نفسك الفرصة لتتذوق
نعم فانت كالمصاب بالانفلونزا لا يستطيع التمييز بين مذاق الاطعمة
اختلط عليك الامر
لانك كلما اردت تذوق لذة الطاعة صحبتها بالمعصية فى نفس الوقت( باللذة الزائفة) فافسدت عليك المذاق الحقيقى للطاعة
مسكين

متى تذوقها خالصة؟ او على الاقل بنسبة كبيرة من النقاوة؟؟

ساعتها لن تطلب تغييرها باى شىء اخر

ساعتها ستهرب من سماع الباطل ورؤيته وعمله بنفسك
ستهرب من المعصية بنفسك
خوفا من ان تحرم اللذة الحقيقية
ما رايك فى معسكر خاص تمنح فيه نفسك الفرصة مدة طويلة من الاستقامة
ابدئها باسبوع ثم زد فيه ما شئت ولكن اثبت حتى تذق الطعم الحقيقى(قرءان فقط بلا اغانى-صلاة بخشوع -توقف عن اطلاق البصر والمعاصى التى لا يعلمها الا الله وتعلمها انت فى نفسك
واذا اردت ما يعينك فى هذه الرحلة او حتى تصل لبدايتها ))

وحتى تزيل هذه الشوائب
((ان الحسنات يذهبن السيئات))

ولاتنسى فان من تقرب الى الله شبرا تقرب الله اليه ذراعا ومن تقرب الى الله ذراعا تقرب له باعاً ومن اتاه يمشى اتاه هرولة

وهنيئا لك شرابا لذيذا من الطاعة

عسي الله يتقبل طاعتكم