قال عامر بن الظرب العدواني ( حكيم العرب)
قضاعـة أجلينا من الغور كلـه ..... إلى فلجات الشام تُـزجى المواشيا
لعمري لئن صارت شطيرا ديارها ..... لقد تـأصِرُ الأرحامُ من كان نائيا
و ما عـن تقالٍ كان إخراجُنا لهم ..... و لكن عُقوقاً منهـم كان بـاديا
بمـا قـدّم النّهـديُّ لا در درُّهُ ..... غداة تـمنّى بالحِـرارِ الأمـانيا
السمع بن جابر الفهمي منشدا
بأعلى ذى جماجم أهل دارٍ ..... إذا ظعنت عشيرتـهم أقاموا
طرقتُـهم بفتيـان كـرامٍ ..... مسـاعيرٍ إذا حمي الـمُقام
متى ما أدعُ من فهم تُجبني ..... وعدوان الحماة لهم نـظام
فقال نصر العدواني
إن الخنا منكم وقول المنكر ..... جئناكم بالزحف في المنسور
فقال نصر ابن الأحت العدواني
تركنا بها عوفا وعيدا وأقرما ..... وغبشان سُؤرا للنسور القشاعم
وقول البلعاء بن قيس الليثي الكناني:
لعمرك ما لـيث وإن كنت مـنهم ..... بتـاركة ليث خلافـي وعصياني
وهم أسلموني يوم ذي الرمث والفضا ..... وهم تركـوني بين هـرش و ودان
وهم أخرجوا من كل بيتـين سـيداً ..... كما كثرت سـاداتها قبل عدوان