السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر كتاب (تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار) وهو سيرة لإمام اليمن في وقته المتوكل على الله اسماعيل بن القاسم (1019 - 1087هـ)، وقد سجل هذه السيرة المفصلة المؤخر المطهر بن محمد بن أحمد بن عبدالله الجرموزي (1003-1076هـ).
وقد جاء فيه التالي:
د- قبيلة الدواسر:
وقد أرسل لهم إمام اليمن رسائل مع الفقيه (الحيمي) عام 1074هـ الى الدواسر(3).
وقد روى المؤلف عن الأمير ياسين بن الحسن في (صعدة) ببلاد اليمن عن صاحب له من أعيان أهل (الدواسر) اسمه (مضمون)، كان محله يجمع ثمانين فارساً، وعن غزوة كانت عليه وعلى قبيلته مع (بني خالد)، وصلحه معه على مبلغ من المال (4).
وقد ذكر المؤلف ان (بني خالد) قبل احتلاهم الأحساء كانوا يشنون غارات على نجد ويدخلون في أعماقهم الى ان يصلوا مشارف اليمن، فقد اشار الى انهم خرجوا نحو ألف فارس غزاة الى أطراف (نجران) مما جعل طريق اليمن - اليمامة يتوقف بسبب الحرب، ثم اورد ما ذكره سابقاً الأمير ياسين بن الحسن عن الأمير (مضمون) من أعيان أهل (الدواسر) الذي كان محله يجمع ثمانين فارساً.. وكان (الدواسر) من القوة حتى انهم لا يظنون أن غريباً يطمع في سرحهم إلا بوجه السرقة من المراعي.. حتى قدم لهم (آل خالد) في خسمائة فارس بقيادة (أسعد) فاصطلحوا على مال ثم انصرفوا عنهم (6).
كما ذكر المؤلف التالي عن الأفلاج:
(( أ- الأفلاج:
ذكر المؤلف قدوم الشيخ (غنام بن رشود الجُمَيلي) من بلاد (البديع)، وهو أمير نصفها. وكان قدومه على سيف الإسلام أحمد بن الحسن (من بيت أئمة اليمن) في ربيع الآخر عام 1074هـ إثر خلاف مع مشايخ (الشثور) أهل (ليلى) وهم:
1- محمد بن معني العريزي.
2- سيف بن محمد.
3- هلال بن فراس.
فأرسل معه الشيخ الفقيه (أحمد بن ناصر الحيمي) الذي وصل معه الى (البديع) فذكر الفقيه أنها بلدة كبيرة لها ثلاثة أسورة، وفيها ثلاثة حصون، ويسكنها ألف رجل فطلب منهم البيعة فبايعوا، وخطب فيها لإمام اليمن.
ثم دخل بلد (الشثور) المسمى (ليلى) فوجدهم أحسن الناس طريقة واستقامة وامتثالاً لإمام اليمن وولده الصفي، واستقر عندهم (الفقيه) وتزوج عندهم واظهروا الطاعة، ثم توجه الفقيه الى الحج.
كما يذكر أن إمام اليمن أصحب الفقيه كتاباً الى مشايخ الخديمات أهل الروضة (1).))
اللي عنده معلومات ياليت يفدينا
تقبلوا تحياتي،،