[معلومات العضو عبدالرحمن بن شملان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الشملان

من المعروف عن قبائل الأحواز أنها تحمي من يلجأ إليها ويستجير بها، وهي عادة عربية متعارف عليها بين القبائل العربية سواء كانت في الأحواز المحتلة أو في باقي الدول العربية، وسأقص عليكم اليوم قصة توحيد ثلاث قبائل من تغلب في بيرق واحد وهو البيرق الخاص بقبيلتي (السلامات من ولد سليمان من بشر من تغلب) وحدثت أحداث هذه القصة قبل حوالي 140 سنة تقريباً عندما كانت مشيخة القبيلة في يد جدي الشيخ حمد اللفته آل بورشدي السلامي (وهو جد والد والدتي وهو يلتقي مع جد والد والدي في أب واحد وهو الشيخ دهلة بن رشدي آل بورشدي السلامي) ودارت أحداث هذه القصة عندما تطاولت قبيلة العبادة وقامت بغزو قبيلة العمور من الدواسر في العراق" فاستنجدوا وانتخت قبيلة العمور بابن عمهم شيخ قبيلة السلامات الشيخ حمد اللفته السلامي الذي قام بجمع أبناء القبيلة وصاح بنخوتهم (أخوة دلة) وأمرهم بتجهيز الخيل والعتاد لرد حق أبناء عمومتهم والنيل من قبيلة العبادة التي تطاولت على العمور، فانطلق الشيخ حمد اللفته على رأس فرسانه من مقر مشيخته في منطقة "أبيرده" عاصمة قبيلة السلامات إلى حيث كان يتواجدون العبادة فدارة هناك معركة شرسة راح ضحيتها 40 فارساً من السلامات توجت بانتصار الشيخ حمد اللفته الذي لم يكف عنهم حتى هجرهم من أرضهم ليستقروا بعد ذلك في البصرة إحدى مناطق العراق
وبعد ذلك أرادت قبيلة العمور مكافأة الشيخ حمد اللفته فلم تجد أفضل من أن تكون تحت بيرق السلامات، ومع مرور الأيام وزيادة قوة هذا الحلف دخلت أيضاً كلاً من عشيرة الهليج من السراج التغلبية و عشيرة البو بالد التغلبية تحت بيرق السلامات وبهذا توحدت القبائل الثلاثة التغلبية وأعلنت انضمامها لبيرق قبيلة السلامات ليصبح بعد ذلك الشيخ حمد اللفته السلامي هو الأمير العام على قبيلة العمور بالأحواز والهليج والبو بالد بالإضافة إلى قبيلته الأم السلامات.


هذه القصة قصها علينا جدي والد والدي وقمت بإعادة كتابتها بالتعاون مع شقيقي الأصغر بهدف نشرها والإستفادة منها

منقول من الاخ
أحمد السلامي ( صحيفة اليوم)

وسلامتكم