حدثت هذه القصة قبل عدة سنوات
ففي احد الطرق المؤدية لمنطقة النعيرية في المنطقه الشرقية حصل حادث
لأحد شعراء الخييلات وهو نشير بن سيف ولقت زوجته حتفها في ذلك الحادث
ومات الشخص الذي حصل بينه وبين الشاعر الحاث وكان لزاما على نشير ان
يدفع دية الرجال وراح نشير لبنى عمة يدور من يكفلة في دفع دية الرجال
وهي 100,000ريال
وراح للجماعه
وكل ما طق باب رجال تعذر له
الين عرف وين يروح ، راح وتعنى لمنطقة ثانيه
غير الى يسكن فيها راح
لرجال مايصك بابه وهو
محسن بن فهد بن الهذيلي الخييلات
ويوم جاه وقاله السالفه
قام ابو فهد وقال انا والله الى بكفلك لو كان يلحقني خساره
((((((كفو يابو فهد)))))).................
وهذا مهب غريب عليه حيث انه من الرجال القليلين في هذا الوقت
وماكان من شاعرنا
الا ان يكتب في هذا الرجل قصيده من اقوي القصائد التى تعبر عن امتنانه لهذا الرجل
الشهم الشجاع صاحب المواقف الصعبة .......
يقول الشاعر نشير بن سيف
نافدى اللي يوم جيته مـا تــــردى = يوم بعض الناس قدم لي اعـذاره
قال انا حاضر ولازمـك المبـــدى= با كفلك لو كان يلحقنـي خســــاره
جالنا( محسن) على الضن وتعـدى= اشهد ان الطيب ملبوسه اشعـاره
قـام للعليـا وللكايـد تـحــــــــــدى= قام يقدح من سطر راسه شـراره
ما تقاعس قال انا لـك مستعـدى= يوم جاءه العلم ما طـال انتظــاره
الوفاء والطيب عنـده مـا تعـدى= يسـتحق المدح يوم المـدح كـاره
المراجل دربهـا عسـر ٍ وسنـدى= مير راعي الطيب ينجح في اختباره
جعل ابوه بجنـة الخلـد يتهـدى= يــــا عسى الغفران والجنـة مـزاره
آرث اللي بالشدايـد مـا يصـدى= مــــن اجمال الحمل وافيـة ٍ اشبـاره
يالهنوف اللـي جدايلهـا تكــدى= اطمـــــــحي لبو فهـد نمـر النمـاره
ما يحوش المرجله كـود المقدى= نـــــــــــادرٍ بتـاع فـي قلبـه جسـاره
حراً ومجـرب اليـا شيـل هــــدى= يدمي المخلاب وقعه مـــــع طيـاره
معدنه طيـب وفـي الازم يــسـدى= ما يحب الهون في راســــــه نعـاره
ودي اكثر فـي المدايـح وتمـــدى= مرهيٍ بالقول في فـــــن وشطـاره
ان سردت القاف ما للقاف حـدى= وإن قصرت القاف يكفيك اعتبــــاره
بختصر ما قلت في مســك ونـدى= والسلام اعداد ما يشـرق نهـــاره
قصيدة رائعه ولنا الفخر بهؤلا الرجال.
وشكرا