السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
هذه القصيدة كتبها الشاعر الكبير / سعد بن جدلان الأكلبي في الشيخ / سعود بن محمد بن عواد الصخابرة
وأترككم مع هذه الرائعة
راكب اللي كـن كبوتـه مـن اصطابـه مدنّـا = أطخـم مـن ثقـل ماطـوره تهيـزع مقدميـه
كن خشمه لا نطحك و جاك منـا و انـت منّـا = خشم وضحا ساقها المتعب علـى خالـه خويـه
من طرف وضحٍ من التنهـات لا روضـة مهنـا = مـا عليـه إلا العمـد و الحلقتيـن الفيصليـه
سايقـه لا مـا تنـاوش مقـوده بالخـط غنّـا = كـن جلـده لا نهمتـه جلـد همّـال بـرديـه
في عروق الصلب مثل السفن فـي رحلـة فينّـا = لا نطحته تحسـب ان نـوره تعـدى الجاذبيـه
لا خذا غربي طريـق انكـاس و بيـوتٍ تبنّـا = انص قصر صوب غرناطه كبـر هضبـة طميـه
اقلـط بقصـرٍ كبيـر مـن قلـط فيـه يتهنّـا = عند بو تكفى و بـو جـود اليميـن الحاتميـه
لو تجيه و تنشده وين هـل تكفـى قـال حنّـا = حنّا هل من قال تكفى اليوم و الصبـح و قفيـه
أنجلو عشـاق تكفـى و ابشـروا باللـي تمنّـا = ما بقى منهم يكود سعود أبو الأحمد و زيّه
الأمير سعود بن عوّاد مزبان المجنّا = لا انتهت منه الفزوع و غلقت منه الحميه
يا سلايل مشبعيـن السيـف و العـرق المحنّـا = و اهل طرم ما تهـرج غيـر بأسبـاب المنيـه
و الله إن البيض لـك فـي كـل مرقـاب تبنّـا = و انك مـن الاوليـن بـدول صـب الشاذليـه
خيرك السابـق علينـا و اقبـل العرفـان منّـا = بيض تنشرهـا عيـال كليـب فـوق الزايديـه
و ان تجاهلنا عسـى ربـي يشيـل العـز منّـا = دام نجم سهيل حي و دام عيـن الشمـس حيّـه