الجميع يريد معرفة ذلك الأقنوم الخارجي الهالك
الذي تمت بيعته في مسجد الله الحرام على السمع والطاعة!

الجميع يريد فضيحة ذلك الشيخ الخارجي الذي تلوث عقله وفكره بعقيدة المعتزلة وجند أبناء هذه البلاد وهو يعيش بيننا؟
الجميع يريد معرفة الكتب والأشرطة والفتاوى التي غذت هذا الفكر المعتزلي!
الجميع يريد إقامة شرع الله في ذلك الخارجي
ونقل ذلك عبر جميع وسائل الإعلام!!
وإخوانه وفراخه الذين شقوا عصا الطاعة وخرجوا عن الجماعة
الذين هو اخطر علينا من اليهود والنصارى
لأنهم يندسون في صفوف المسلمين
ويتسمون بأسمائهم
ويلبسون ثيابهم
ويقفون في صفوفهم
ثم يطعنون المسلم في صدره
فهذا هو حالهم
وهذا هو دأبهم
الخداع والمكر
والكيد لبلاد التوحيد
ذلك الخارجي الذي تمت بيعته من سفهاء الأحلام
كانت على ماذا ياترى؟؟!
هل كانت البيعة
على التمرد على شريعة الله تعالى ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم؟
هل كانت البيعة
على سفك الدماء
وتفجير المباني ؟

هل كانت البيعة
على سلب أموال المسلمين تحت تهديد السلاح؟
هل كانت البيعة
على إنتهاك الحرمات؟
هل كانت البيعة
على الإستخفاف بديننا؟
هل كانت البيعة
على تكفير عباد الله؟
هل كانت البيعة
على تمكين أحفاد القردة
والخنازير وغيرهم من الكفرة والملاحدة من رقابنا؟
هل كانت البيعة
على تكفير كل من حكم بغير ما أنزل الله بدون تفصيل؟!
هل كانت البيعة
على تغرير الشباب وتحريف دين الله؟
هل كانت البيعة
على إثارة الفوضى وزعزعة الأمن في بلادنا؟
هل كانت البيعة
على تكفير العلماء والولاة في هذه البلاد؟
هل كانت البيعة
على إرسال الشباب للعراق لأجل تدريبهم ومن ثم العودة لقتالنا في هذه البلاد؟

هل كانت البيعة
على جمع التبرعات وتجنيد الشباب
لتحطيم بلاد التوحيد؟
هل كانت البيعة
على تعطيل الجمع والجمعات ؟!
أهذا الذي يريده الخوارج في بلادنا
إنها ورب الكعبة العمالة والخيانة
وعدم صون الأمانة
إنها إعلان الحرب على دين الله تعالى وتشويه صورة الإسلام والمسلمين
ولكن رويداً رويداً ياخوارج العصر
سيأتي اليوم الذي نرى فيه إقامة شرع الله فيكم وفي مشايخكم وفيمن تستر عليكم
فنرى بإذن الله من يقتل ومن يصلب ومن تقطع أيديه وأرجله من خلاف
وتطهر البلاد من رجسكم وخبثكم وعقيدتكم
ويشفي الله صدور قوم مؤمنين
كما حصل لأصحابكم
صور للخوارج أصحاب الخارجي الجديد
وسنرى صورته إن شاء الله كما نشرت هذه الصور


روى مسلم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ))
وقال ابن كثير في تفسيره : فأما نَصْب إمامين في الأرض أو أكثر فلا يجوز، لقوله عليه الصلاة والسلام:
( مَنْ جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرِّق بينكم فاقتلوه كائناً من كان )،
وهذا قول الجمهور، وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد، منهم إمام الحرمين
تفسير القرآن العظيم 1/72.
قال الآجري في " الشريعة " (ص 28) عن الخوارج
:" فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي،قد خرج على إمام – عدلاً كان الإمام أو جائراً – فخرج،وجمع جماعة،وسلّ سيفه،
واستحل قتال المسلمين؛فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن،ولا بطول قيامه في الصلاة،ولا بدوام صيامه،ولا بحسْن ألفاظه في العلم،إذا كان مذهبه مذهب الخوارج ...." اهـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ في " منهاج السنة " (1/391)
:" لا يكاد يُعرف طائفة خرجت على ذي سلطان ؛إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته " وقال – رحمه الله - في : (4/527-531) :" وقلَّ مَنْ خرج على إمام ذي سلطان؛إلا كان ما تولَّد على فعله من الشر؛أعظم مما تولد من الخير ،
ويقول تلميذه ابن القيم رحمه الله
فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه،وأبغض إلى الله ورسوله ؛ فإنه لا يسوغ إنكاره – وإن كان الله يُبغضه ويمقت أهله – وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم ، فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر ،
يقول الإمام الشوكاني رحمه الله
" وأما بعد انتشار الإسلام ،واتساع رقعته،وتباعد أطرافه؛فمعلوم أنه قد صار في كل قطر – أو أقطار- الولاية إلى إمام أو سلطان،وفي القطر الآخر كذلك ،ولا ينعقد لبعضهم أمر ولا نهي في قطر الآخر أو أقطاره التي رجعت إلى ولايته،فلا بأس بتعدد الأئمة والسلاطين،ويجب الطاعة لكل واحد منهم بعد البيعة له على أهل القطر الذي ينفذ فيه أوامره ونواهيه،وكذلك صاحب القطرالآخر، فإذا قام من ينازعه في القطر الذي ثبتت فيه ولايته ،وبايعه أهله؛كان الحكم فيه: أن يُقْتل، إذا لم يتب،ولا تجب على أهل القطر الآخر طاعته،ولا الدخول تحت ولايته؛لتباعد الأقطار ، فإنه قد لا يبلغ إلى ما تباعد منها خبر إمامها أو سلطانه،ولا يُدرى من قام منهم أو مات ،فالتكاليف بالطاعة – والحال هذا – تكليف بما لا يطاق،وهذا معلوم لكل من له اطلاع على أحوال العباد والبلاد .
.
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ننصح الجميع بوجوب السمع والطاعة كما تقدم والحذر من شق العصا والخروج على ولاة الأمور، بل هذا من المنكرات العظيمة بل هذا دين الخوارج - هذا دين الخوارج والمعتزلة الخروج على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة لهم إذا وجدت معصية، وهذا غلط، خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ،
النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالسمع والطاعة بالمعروف وقال: « من رأى من أميره شيئاً من معصية الله فليكره مايأتي من معصية الله ولاينزعن يداً من طاعة » وقال: «من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاضربوا عنقه» ولايجوز لأحد أن يشق العصا أو يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعو إلى ذلك لأن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسبــــاب الفتنة والشحناء
والذي يدعو إلى ذلك ، هذا هو دين الخـــوارج ، يستحق
أن يقتل لأنه يفرق الجماعة ويشق العصا،
الواجب الحذرمن هذا غاية الحذر والواجب على ولاة الأمور إذا عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذو على يديه بالقوة حتى لاتقع فتنة بين المسلمين.
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عن هؤلاء الخوارج
أن ما قام به هؤلاء من مبايعة زعيم لهم على السمع والطاعة وإعداد العدة والاستعداد البدني والمالي والتسليح هذا كله خروج على ولي الأمر
وهو مطابق لفعل الخوارج الأوائل
الذين نبغوا في عهد الصحابة رضي الله عنهم فقاتلهم الصحابة رضي الله عنهم وأمروا بقتالهم امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عنهم: (يخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة) أخرجه الشيخان
لله درك يا أسد الداخليه

أما انت يانسل الأسود : انت الشبل من ذاك الأسد

تقبلوا كل الود والتقدير
أخـوكـم : مـنـيـر الـودعـانـي