ما الصداقة وما الاخوة الا في الرحمن... أما صداقة المصالح والدنيا فهي حتما زائله وفانيه ... وبالنسبة لي فأنا دائما أردد: صديقك من صدقك، لا من صادقك... الانسان الذي يصدقك القول ويواجهك بعيوبك وينصحك هو صديقك ... لا من يجاريك ويوافق على كل ما تقول وتفعل حتى وان كان في أفعالك مخالفة وتهور ورعونه.... ناصحك ليس بصديقك... وصديقك نادرا ما ينصحك...كلنا نفضل من يوافقنا الرأي ولا يعترض أو ينصحنا ... ولكن ذلك الخطأ بعينه.... .فأعلم اذا بأن الدين والاخلاق هي مقياس اختيار الصديق... والله المستعان
وفقك الله لكل ما يحب ويرضى وشكرا جزيلا على الموضوع المميز....