الشاعرة المشهورة بجودة الشعر مويضي البرازية المطيرية كانت تغني فأثارت غضب بعض الناس المتدينين ، وشكوها للأمير فيصل بن تركي آل سعود فأرسل أحد عبيده ويدعى ( سلامة ) فضربها وحذرها ألا تعود الى الغناء ، وفي أحد الأيام كانت تشدو بجانبها حمامة فقالت تنصحها بأن تغني في غير هذا المكان الذي ضربت فيه بسبب الغناء ونصحتها بالذهاب إلى ( الفرعة ) بلد الوداعين من الدواسر لأنهم يحمون الجار وإليكم القصيدة :
مويضي البرازية ....
ياسعد عـينك بالـطـرب يالحـمامة = ياللي على خــضــر الجــرايـد تغنين
عزّي لعينك وان درى بك سلامـه = خـلاك مثـلـي يالـحـمامــه تــونـيــن
كسر عـظامي كـسـر الله عـظـامه = شوفي مضارب شوحطه بالحجابـين
جاني يـقـول مــروحـيـنه عـمامـه = الله يـخـــرب ديـــرة لأصـفـــر العـين
وان كان ودك بالـطـرب والسلامه = عـليك بالفــرعــة ديــار الـــوداعـــين
تـنحـــري ربـــع تـفــك الجـهـامــه = فــكــاكــة الــقــالات بالعــسـر واللـين
دخـيلهم مـاحـد على الحـق ضـامـه = لو هـو ضعــيف الحال مايلحـقــه ديـن
أخوكم / راعي البويضا ...