قصة صالح عليه السلام نبي ثمود
ذكر القرآن الكريم قصة صالح عليه السلام مع قومه في 17 موضع من القرآن الكريم بأنهم قوم وهبهم الله النعمة والثراء وأنهم جابوا الصخر بالواد وأنهم كانوا يبنون قصورهم في ألواد ويتخذون من الجبال بيوتاً ومع ذلك فقد كفروا بنعمة الله وعبدوا الأوثان من دون الله فأرسل إليهم عبده ورسوله صالح ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فآمن منهم القليل وكذبه أغلب القوم
فحق عليهم العذاب بعد أن أظهر الله فيهم آيته .
قال تعالى:
( ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحاً أن اعبدوا الله فإذا هم فريقاً يختصمون قال يا قوم لما تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة ، لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون ، قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله ، بل أنتم قوم تفتنون )
وقال سبحانه تعالى :
(أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلوا ديار المعذبين إلا باكين )



( و مكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ان في ذلك لآية لقوم يعلمون ) [ النمل : 50 - 52 ]
هند