إخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم وبعد اسمحو لي بهذه المداخلة:
يجب أن نعرف قبل الحكم على الآخرين من المؤلفين وقبل الحكم على المؤرخين خاصة أمورا كثيرة منها على سبيل المثال موضوع الكتاب وأسلو ب الكتابه في ذلك العصر ,وميل الكاتب الديني والسياسي,وأقوال المعارضين ومضمون قوله فالبعض قد يحمل النصوص ما لا تحتمل وكما قيل فما آفة الأخبار إلا رواتها ,وأمور كثيرة قد لا يكون هذا مجالها ولكن توقفني هنا أمرين :
الأول : أن حاكم الأحساء لا يعني بالضرورة ابن عريعر فالأحساء تعاقب عليها عدة حكام كالعيونيين والجبريين وبنو شبيب وأخيرا ال عريعر فقبل الحكم لا بد من معرفة الفترة ثم بعد ذلك نعرف الشخصية
ثانياً : هناك فرق بين الحاكم ,والمنصوب (الأمير) ,والزعيم(شيخ القبيلة) ولولا حساسية الموضوع وخوفي من الفهم السقيم لفصلت ذلك بالأمثلة , ثم لو عرف هذا لما أنكر البعض إمارة الأمير المجاهد الداعية ربيع بن زيد المخاريم ناشر دعوة التوحيد في منطقة الوادي وجنوب الجزيرة وغربها والذي له فضل وسابقة في إخراج أهلنا من براثن الشرك والبدع الى حقيقه السنةو التوحيد وانعم بها من فضيله تقدم على كل شيء فقد ذهبت الإمارة وذهب وبقي له أجر الدعوه وأجر من عمل بها وهم آباؤنا وأجدادونا ونحن .
ولا نقول لمن تجاهل فضله إلا كقول الشاعر :
وليس قولك من هذا بضائره * العرب تعرف من أنكرت والعجم
إخواني يجب ألا نتنقص أعلام قبيلتنا وليكن مبدأنا كما قيل( طولة التميمي طولة لي)
ولنفخر بهم وبقبائلنا في حدود عدم المس بالآخرين فهم خير سلف لخلف
ولا أعني بكلامي هذاأحداً بعينه
محبكم ابو عبد الله