[معلومات العضو نايف الخييلي]

بسم الله الرحمن الرحيم



بأحد السنين غزى جيشً من ال فهاد من يام على أبل العمور بقيــاده ابن قشعوي وكان بينهم عملة أي صلح محد يعدي على الاخر . الوكاد جاو للبل وأقفوا بها ولحقهم أهل الطلب والتقوا بالقوم وحدثت بينهم وقعه أنتصروا بها العمور وفكوا حلالهم وأسروا من أسروا من القوم وقُتل بها عقيد ال فهاد ابن قشعوي


.. فقــال ابو وديان الودعاني مادحاً العمور ويذكر فعلهم

:

يالله يا باني السموات العلا = ياسامكً عرشه بلا عامودها
انا جويرك من صلا جهنم =ياخالقً نفس هو ومعبودها
البارحه مامسيتنا من ضيقه = من عبره شبّت على وقودها
لمن بغيت الشعر جاني سابقه = مثل الجراد اللى لتوابعا مودها
ياراكبً من عندنا منجوبهً = ماضّرب الجمال حوز الهودها
قضب عليها يانديمي جهمه = وضحا تضحي فالحً مقصودها
انص العمور موطيه عدوانها = ولاخير في هرجً بلا شهودها
قل جاء ابن فاره من جنوبً غازي = وهو صليح بايقً بعهودها
جاء في مكان وآمن باثاقهم = بين العصل وبين الجبل وكدودها
وصلوه ربعً في اللقا قطاعه = يعطون شرهين الرجال كبودها
ياما هفا في وردهم من نادرً = لاعسكر البارود مثل ارعودها
واما ابن قشعوي قعد في حفرته = حطوه ربعه في قوى الحودها
انا اشهد انه خير من خير = لكن طاوع في الدروب قرودها
رمّا ابن مرهاد تجلل فاطره = اعطى صوابه واعتلا برجودها
واللى لزمنا عظ عشره تايب = يقول فكوني ماعاد اعودها
كله لعنا الشايب اللى جودو = شاف الفرج من عقب شاف زهودها

المصدر

* كتاب الكنوز الشعبيه للمؤلف حمد ابن مشعي