الدكتور الطريقي يعرب عن فخره بتقلد وسام الملك عبدالعزيز

د. محمد الطريقي الدوسري
أعرب البروفيسور محمد بن حمود الطريقي عقب تسلمه وسام الملك عبدالعزيز عن فخره بحصوله على هذا الوسام الذي يعتبره نقطة مفصلية في مسيرته العلمية والعملية، كما اعتبر ان شرف الوسام يزداد عمقاً في نفسه لانه تسلمه من يدي ملك مملكة الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - واسهب البروفيسور الطريقي في رد الفضل لأصحابه مستذكراً الشخصيات العالمية والاسلامية والعربية والسعودية التي كانت الاصل والاساس في كافة انجازاته وفي مقدمتهم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - رجل كل المراحل الحاسمة في حياة الطريقي، وقدم البروفيسور الطريقي الوسام الذي حازه اهداء لسموه الكريم وقال بكلمات الوفاء: اني وأنا اتسلم وسام الملك عبدالعزيز اليوم لا تفارقني صورة مدرستي في الانسانية وملهمي ومعلمي الذي بذل لي ولغيري من ابناء الوطن الكثير الكثير وكان معروفه وكانت فضائله طوقاً في عنقي.. فإلى سموه هذا الانجاز ليقبله رمزاً لوفاء كبير هذا وعرج البروفيسور الطريقي على عدد من الشخصيات السعودية البارزة حيث توقف الطريقي عند شخصية معالي الشيخ عبدالمحسن بن عبدالرحمن المحيسن رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد.
وكذلك جامعة الملك سعود باعتبارها البيت الذي آوى همومه وطموحاته ورؤياه وخص كلية العلوم الطبية التطبيقية وقسم التكنولوجيا الطبية الحيوية بالذات الذي سبق له وان تشرف برئاسته لمدة قاربت العشرة أعوام.
وأثنى البروفيسور الطريقي على مسيرة المملكة التي هي الملهم الاول لمسيرته بتوجيهات ولاة الامر والسياسة الرشيدة للحكومة السعودية، مؤكداً ان شرف نيله الوسام لن يكون إلا حافزاً جديداً ومنارة يسترشد بها ليكمل مسيرته نحو مزيد من العطاء لخدمة الانسانية.
