توفي أول أمس الداعية والمحسن الكبير العم الفاضل أبوبدر عبدالله علي المطوع
الذي عرف عنه تدينه وأستقمته وحبه لدعوة والبذل في سبيل الله والتصدق على الفقراء والأرامل والمساكين فكانت زكاة ماله الخاص تفوق 12 مليون دينار كويتي فكان لا يرد سائل سأله ولا يكسر بخاطر أحد مرّ عليه وله من الفضائل والأحوال ما الله وحده به عليم.
شيعت الكويت أمس العم عبدالله المطوع الى مثواه الأخير في مقبرة الصليبخات بحضور عدد كبير من المشيعين، وكان سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد على رأس المشيعين، الى جانب رئيس مجلس الأمة بالنيابة د. محمد البصيري وعدد من الوزراء واعضاء مجلس الامة وشخصيات إسلامية وعربية ورجالات ومشايخ الكويت.
وقال سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ان الكويت فقدت رجلا من رجالات أهل الخير وكان يمثل كل الكويتيين في تواضعه وسعيه للعمل الخيري والانساني، سواء كان في الكويت او خارج الكويت.
واوضح رئيس مجلس الامة بالنيابة د. محمد البصيري ان للفقيد الكثير من المناقب والفوائد في العمل الخيري والدعوي، مشيرا الى انه حسب هذا الرجل تاريخه الحافل بالعطاء في سبيل الله عز وجل في كل ما من شأنه رفعة هذا الدين في جميع اقطار العالم، متمنيا ان يكون نبراسا لهذا الجيل ولنهضة هذه الامة.