ما يجري في الاردن من تدن في مستوي المعيشة بسبب ارتفاع الاسعار المتزايد. والمحزن ان الاسعار ترفع علي السلع اليومية والمهمة للمواطن الذي لا يطلب سوي لقمة العيش، وان الحكومة الاردنية عندما تقوم برفع الاسعار تنظر للمواطن الاردني علي انه اشبه بالمواطن السويدي الذي يغمره الترف.
لماذا لاترفع الاسعار والضرائب والرسوم علي الفنادق والخمارات والملاهي الليلية ومحلات المساج التي لا يدخلها الا ذوو مال وترف بدلا من رفع المحروقات واجبار المواطنين علي استخدام مواقد الفحم والخشب ولننسي مقولة نحو اردن اخضر. رفع اسعار المحروقات ادي بدوره الي رفع الكثير من السلع الاساسيه للمواطن واعطي الضوء الاخضر للتجار للاحتكار وممارسة القمع والاستبداد علي المواطن الذي لايملك سوي قوت يومه، ولكن السؤال اين دور المؤسسات للوقوف امام هذا الشبح المرعب، اين دور هذه المؤسسات من نقابات وجمعيات واحزاب هي المسؤولة عن توغل الحكومة في جيب المواطن الي هذه الدرجة؟
لما لا تقوم بالاضراب والتظاهر حتي تعود الحكومة عن استبداد المواطن العاحز عن التعبير. فاذا استمر الحال علي ما هو عليه سوف نقف عند احد امرين اما بقاء الحكومه بدون شعب اما بقاء الشعب بدون حكومه، والامران احلاهما مر، لان المواطن الاردني يعيش حالة اجتماعية سيئة للغاية لان ازدياد رفع الاسعار المتتالي وازدياد نسبة البطالة افقدت الاردن الطبقة الوسطي وبات الشعب الاردني اشبه باوروبا في فترة التخلف عندما كانت اوروبا طبقتين طبقة الاغنياء و النبلاء البرجوازية والطبقة الثانيه طبقة الفقراء والمحتاجين، طبقة العمال، واتمني ان تعود الطبقه الوسطي.
المحامي ربيع العمور
الاردن