[size=5]قصة اسر الشيخ جريس ابن جلبان علاقته القديمه مع الدواسر وما قدومه له من كرم
فقد ذكرت فى بعض الكتب وكما ذكرها من كبار السن من ال حبيش واقر بها كذلك
العجمان كافه وهى كانت بدايتها بعد مقتل امير العجمان فى ذلك الوقت وهو الشيخ (
فهيد ابن مسعود ال حبيش) وهو اول امير على العجمان
بدايتها وخلاف ال حبيش مع سبع افخذ من العجمان فى طلب ثار الشيخ فهيد وابنائه
وابن عمه خفران ال حبيش من الدويش
الشيخ جريس ابن جلبان فى ابياته اكتبهاا ..................................... ولكن نذكرر السالفه
بدون توضيح حتى لا نتعرض الى اى شخص
وهذا تاريخ ونرجو ان يكون واضح وصريح ولا يكون له اى اثر فى النفوس
وهذا ذكر الدوله السعوديه الاولى لحربهم مع ال حبيش منفردين اى نستنتج من ذلك ان بدايت حربهم بعد الخلاف الذى تم مع باقى الا فخذ
والدولة السعودية الأولى، ففي عام 1186 هـ سار عبد العزيز بجيشه وأغار على آل
حبيش من بوادي العجمان فأخذ عليهم إبلا كثيرة وقتل منهم عدة رجال ويبدوا أن
الهجوم المتكرر من حماة الدعوة السلفية على العجمان وغيرهم بهدف توسيع نطاق الدعوة
وسوف نعود الى هذه النقطه وبدايت علاقت ال حبيش بالدواسر
بدت عندما تضايق الدويش من دفع الجزيه (( لشيخ فهيد ابن مسعود ال حبيش))
ودليلها القصيده اتعبة الدويش من دفع الجزيه
الى يقول فيها[/size]
وهذه تصف احداا لحظات معركه حصلت بين العجمان ومطير وكان الشيخ فهيد يقابل فيها الشيخ وطبان
قالته وحده من شعرات مطير
[size=4]الى اخر لبيات الخ ... المهم
كان الدويش ينتظر لفرصه للخلاص من الشيخ فهيد ابن مسعود وفرضه الجزيه شاه مقابل كل مراح ومر على الدويش فى هذه الا يام صانع من الصناع وكان طويل شكله وهيئته من شافه قال شيخ وقال ابيك فى امر ان سويته وجبتلى العلم الى ابى جاك من الخير ما فكك من فرارتك ودواجك على العربان خير يغنيك قال الصانع وصنى بالى تبى
اول دهاء وطبان: قال ابلبسك من اجمل وافضل اللملابس وبعطيك من اطيب الخيل وازين الحلال وانزل على منازل العجمان وانص بيت (( الشيخ فهيد ابن مسعود وجبلى علم يوم وروده على الماء بس))
قال اخاف يسالنى من انا ولا ييبين او ينكشف امرى قال وطبان اذهب فهيد ما يسال ضيفه ان انت تكلمت فى امر او هو لا يسال ضيفه عن شى ذهب الرجل وجلس يومين وثالث ليل سمع فهيد يصوت لولده ويقوله الصبح ترانا واردين فعرف الصانع ان وعد وردهم الماء عند الصبح ويوم درا بالعرب امسو ركب الرجل ولا لم يتوقف الا عند الدويش وعلمه بوعد وردهم للماء.
جهز الدويش فرسانه و ربعه وارسلهم على فهيد وابنائه والى معهم على الماء وحصلت ذبحت عوال فهيد والى معهم وصقوط (( جواد الشيخ فهيد ابن مسعود )) التى تعبت من طول القتال وعند صقوط الشيخ فهيد من جواده ضرب درعه فى رقبته وقتله وبعد وصول البشير لدويش بمقتل الشيخ فهيد ابن مسعود لم يصدق حتى يراه بنفسه وعندما حضر ليتاكد حاول ان يحرك فهيد بر مح كان معه فصهلة جواد الدويش وصقط على يمينه وانكسرت فقال هذا هوفهيد يهبه تهابه الخيل حى وميت
فذهب الدويش الى قومه وهمو فى حفر الفقاعات وهى حفر يحفرونها العربان سابقا اذا كانو يتو قعون قدوم غاره فى اليل ويحشونها اى يعبونها بالرمث والحشائش الجافه وغيرها من النباتات البريه حتى يشعلونها حين وصول الغاره حتى يتسنى لهم رؤية العدو وعدم قتل بعضهم البعض بالخطا وخلال هذا الوقت وصل الخبر الى قبيلة العجمان
وبعد انتشار الخبر ووصول الخبر للعجمان قام احد فرسان ال حبيش وهو كان محباا لفهيد بشكل لا يوصف وهو الفارس ((خفران))الذى قال تحرم على القهوه وشربها حتى اقتل الدويش وذهب الى ديار مطير وحيدا فى حالة غضب قد اعمته شجاعته المفرطه وغضبه بان دخل الى المعزل لبيت الدويش وجلس يتنضر الدويش وقدومه الى معزله هو وزوجته بيته محل نومه مع زوجته ويوم اقبل وطبان مع زوجته على المعزل صرخت زوجة الدويش وقالت البيت فيه ريح اما ريح رجال والا داب وصاح الدويش بربعه واشعلو المشاعل ووجدو ((خفران )) جالس ينتضر الدويش ليقتله فقبضو عليه وقال له الدويش ماذا اتا بك ياخفران فقال لم ياتى بى الا راسك اريد قتلك فقال الدويش لا والله يخفران لن انتضر حتى تقتلنى ارمو به فى الفقاعات فاشعلو مطير الحفر وقيدو خفران ورموه فى النار حياااا[/size]
[size=4]ارسل الدويش لخوال فهيد القحاطين يحاولون فيهم بجاهيه واناا لامر صار بالخطاء و ان مطير كانت قد تعرضت لغاره وهؤلاء الفرسان ذاهبين ليرجعو حلال لهم وقد حصل ان تقابلو مع الشيخ فهيد وابنائه وحصل ماحصل وذاهبين الفرسان هؤلاء افى اثر حلال لهم يبحثون عنه وحصل ماحصل فقال امير قحطان لدويش ليس لك عندى زبن ولا جاهيه لانك نقضت العهد الذى بينك وبين العجمان فقال الدويش والله ليس لى فى مقتل فهيد ضربت سيف فرد عليه امير قحطان ولكن مطير جميعها تاتمر بامرك وكلها تحت رايتك فانت المسؤل عن ماحدث والذى لك عندى هو حمايتك واطلب ال حبيش ومن معهم من العجمان واخذ رايهم فى قبول السوق ((الديه)) فان قبلو انتها الا مر على ذلك وان لم يقبلو فلك منى ان احميك حتى اخرجك من ديارى وتصل الى ديارك وبعدها يحمونك قومك فرفضو ال حبيش قبول السوق اى الديه وخلال هذه الفتره كان هناك من العجمان من يجادل فى الشيخه متناسيا الثا ر لمقتل اميرهم وعندما بدات الا مور تتجه الى الشيخ جريس ابن جلبان بدا من سبعة افخذ من العجمان تتذمر ………. جريس ابن جلبان لا زال صغيرا ويوجد من هو اكبر منه سناا فى هذه الافخذوهذه الا فخذ جدها ((…..)) وهى التى قصدها جريس فى ابياته التى سوف نذكرها حتى تتضح الصوره ولم يقصد جميع العجمان وجريس لم يكن صغير ولكن كان هناك اكبر منه سن يعنى بعض الحكى حول ان جريس يمسك لمور وكان من هذه الا فخذ شخص من العجمان تدخل فى محاوله ان ينهى الا مر حتى يتسنا لهم التفاوض فى امر الشيخه وكان هذا الشخص متجلوياا عند الدويش وخلال تلك الفتره حصلة بينه وبين الدويش صداقه فارسل به الدويش الى ال حبيش مع جاهيه لكى يقبلو السوق مع العلم ان ال حبيش رافضين الديه والعجمى لا يزبن من دم ابناء عمومته وكان خلال هذا الوقت يوجد من العجمان من هو جالس مع جريس ويذكر له ماذا وصله من اخبار بان الدويش سوف يدفع بكل حلاله لو ارادو مقابل فهيد وابنائه ولم يذكرو مقتل خفران متعذرين بمقتل خفران هو الذى اتا اليهم فغضب لذلك جرمان وقام ثائراا ودخل بيت ناصر ابن كتمه وضرب دلال ناصر وقال لا زالو يو ريدون منا ان نفبل الديه ولم يذكرو خفران وخلال هذه الحظه كانت ام ناصر تغسل شعر ابنها ناصر وتسكب على شعره الماء فغضب ناصر وحاول ان ينهض فامسكت امه بشعره مانعته من النهوض حتى تنهى غسيل شعره فامسك ناصر بجنبيته وقص شعره فى يد امه واخذ السيف من جرمان وضرب اطناب البيت فصقط بيته فعند ما شاهد جريس صقوط بيت ناصر ابن كتمه قام راكظاا الى ناصر وقال ماذا بك يا ناصر وجريس هو خال ناصر فقال ناصر لا يوجد شى ياخال انما اريد ان اتقدم ببيتى اى ان اغير مكانه فعلم جريس بما فى نفس ناصر فقال انت تضن انى قبلت السوق او انى قد نسيت مقتل خفران
وخلال هذه اللحظه اقبلة طلائع الجاهيه التى كانت بقيادة ((صويلح سواده)) من العجمان ومعه كبار مطير [/size]
[size=5]فركبو ال حبيش قاصدين الجاهيه فعندما راها صويلح سواده علم بانهم سوف يقتلونهم فصاح بمطير ان يهربون فوالله ال حبيش لم يركبو قادمين الا لقتلهم فهرب صويلح سواده وقتلو ال حبيش الجاهيه وعند وصول صويلح سواده الىالدويش حمله مسؤلية مقتل الجاهيه وقال له بياض وجهك لدى هو ان تشدد العجمان وتترك لى ال حبيش وحيدين حتى يتسنا لنا ابادتهم مع العلم ان امر الشيخه قد احتدم النقاش فيه كثيرا من…… مع جريس ابن جلبان فى هذا الوقت فذهب صويلح صواده يجول بين بيوت ابناء عمومته وهو يحمل الرماد وينثره على رائسه ويقول بياض وجهى عند الدويش هو شديدكم وتتركو ال حبيش وخلال هذه الفتره ذهب منهم من يساوم جريس على الشيخه او شديدنا عنك وترككم لمطير وحيدين فقال جريس من لا يريد ان يحارب فل يشد
وكان الهدف فى تلك الفتره لدويش الثاار من ال حبيش لما اكثرو فيه من هزائم وهدف من رحل …… ال حبيش حتى تتاح لهم ماكانو يصبون اليه ولكن شاات الا قدار ان تكون ….عليهم ولكن كان لشديدهم الا ثر الكبير فى باقى افخذ العجمان التى رحلت متااثره برحيل هذه الا فخذ وخلال هذه الفتره بدؤ ال حبيش بالتجهز للحرب متوقعين غارة مطير عليهم ومنهم الذى باع جميع حلاله مقابل سيف وهو الفارس ناصر ابن كتمه الذى اقبل على خاله متوسطا المجلس وقال ما رايك ياخال فى هذا السيف فلم يرد عليه خاله جريس لما كان يشغل باله غير مكترث لناصر او بسيفه وكان منشغلا بما قد يحصل عند قدوم مطير لهم وهم وحيدين فى هذا المكان وقد ورد اليه ان الدويش بدا يطلب من جميع افخذ مطير النزول اليه فرد عليه ناصر ابن كتمه السؤل مره اخرا ما رايك يخال بهذا السيف فرد عليه الشيخ جريس ((السيف يناصر يبيله رجال يضرب به حتى ينكسر نصابه ))
فاحس ناصر ابن كتمه ان خاله قد قلل من شانه فانصرف وهو غاضب وكان ال حبيش كل يوم يرسلون من يشرف فى اعالى الجبال وهى الحزوم او الهضاب الى اخره من المسميات والمقصد انه يصعد الى مكان مرتفع حتى يتسنى له كشف اكبر مساحه ممكنه من الا ماكن التى قد يبدا منها قدوم طلائع جيش مطير وخلال يوم صااح ذلك الشخص بااان الخيل قد اقبلة مطير قد اتتكم وفى هذه الحظه كان قد قدم الى جريس ابن جلبان احد فرسان السهول وكان قاصدا جريس طالبن منه ان يشبى له فرس من حصان لدى جريس وعندماا راى الوضع ركب مع ال حبيش وصار كلن من ال حبيش الذى يوادع ابنته والذى امه والذى زوجته ونزلو على مطير وتقابلو وخلال هذه الحظه دارة فى راس جريس ابن جلبان ان مطير لم تااتى جميعها فى طلب رؤسنا بل اغلبها اتت طمعا فى الحلال :
وهذا بيت لبن سهيه يصف فيه زمن كانو يملكون فيه الحلال الكثير وفتره كانت فيهم الشيخه[/size]
من قبلش ال حبيش ياعين فصبرى=اهل مزاريج وريش النعام
[size=5]المهم جريس ودهائه قال جريس سوقو الحلال فى الجيان تو مطير اغلب مطير ماجات تبى روسنا ماجو الا لهم فى حلالنا طماعه الى يبينا وطبان الدويش والى نبيه هو وطبان ساقو ال حبيش حلالهم توهم وتشطرو منه وشرفن بناتهم ونسوانهم كل منهن تاودع ابيها والى توادع اخيها يعنى مثل الى يقولن خلاص راحو بيموتون اقبل جيش مطير ومعهم (( صويلح سواده)) وكان وطبان يوصى ويشدد عليهم لاشوف احد منكم ورا شى من الحلال لين نبيد ال حبيش وكان صويلح سواده يسمع وطبان الدويش وصاته ويشوف ال حبيش مشطرين حلالهم منهم مبعدينه حطينه فى جو وهمفى جو وطبان يضرب خشوم الخيل بعاقب سيفه ويقول خلكم جميعه جريس وحزام وجرمان ودلامه مع الخيل ولو عرف وطبان ان فعل ناصر ابن كتمه ذاك اليوم مثل مراح نذكره لحسب له مثل احساب الربع الى ذكر وزد
المهم عرف صويلح سواده مالذى يدور فى بال ال حبيش وهو تشتيت جيش الدويش وان الرجال تطمع فى الحلال وتفرق ولا ينزلون جميعا فى دفعه واحده عليهم وصاح صويلح سواده يوم خذته الحميه لربعه الحلال يا علوى الحلال يهل الحلال وساق فرسه صوب حلال ال حبيش وساقو وراه مطير لين انقسمو وقام يطردهم الدويش ويصيحان يرجعون لكن معاد احد رد عليه وقال لا وحلاله يا علوى الى راحت من راعى الشقراء
وحصلت المعركه ومطير احدث فيها جريس الخلل الذى كان يرغب فيه وحصلت المعركه وعان الله ال حبيش على مطير وكسرو مطير كسره لا توصف وعند رجوع الرجال بعد انتهاء الواقعه ونسوانهم وبناتهم كلن تحترى الى ابيها والى اخيها والى رجلها كانت ام ناصر ابن قتمه كل من اقبل على المكان الذى النساء فيه كلن تنتضر من يعنيها من الرجال زوج او اخ او ابن او ولد الى مشرفات عليه تقول مشفت ناصر الين جا اخر فارس وقال اخر لحظه رائيته فيها كان خلف ما بقى من جيش مطير يلحق بهم محولن ورا مطير يوم حولو منهزمين مع الوادى ورجع جميع الفرسان الا ناصر ابن كتمه لم يرجع نشد منه جريس قالو ناصر مات قال مات فى وقت ترخص به الارواح يعنى مامات الا فى شى يستاهل يومن لروح تباع فيه وكان ناصر يمتطى فرس ابنتها مربوطه بجوار بيت خاله جريس وعندما فقدو الا مل فى عودة ناصر ذهبو كلن الى بيته لنوم وعند اخر الليل سمعو صوت الفرس تصهل بين البيوت فعلمو ان ناصر قد عاد وعند خروجهم رؤؤ ما يذهل العقول من شجاعة هذا الفارس وماا قد الحقه بمطير من قتل وكان الدم يغشوه مغطى بالدم لدرجة انه من كثرة الدم التصق على ضهر جواده
(( يعنى ملتصق على ضهر فرسه لاازق من كثر الدم ))
((وسيفه منكسر نصابه ورابطه بعمامته مقطعن ايديه))
تخيل هيئة هذا الفارس المه اول ماسمع جريس بوصول ناصر حى قال اذا سألكم منى قولو خالك جريس مات لسبب لنه حاسب انه لو شافه فى هذه اللحظه ياخاف ان يقتله على كلمته يوم كان سأله من السيف
اقبلو عليه وقامو يجيبون الماء الحار ويسكبونه على سرج فرسه لين يلين الدم وتفك فخوذه من السرج
ونزل من الفرس وقال اين خالى جريس قالو خالك قتل وضرب بيده على ضهر فرسه وقال ليته حى يشوف فعلىولم يلبث الاو خاله من خلفه يحظنه (( يعنى حاضنه)) وقبل راسه وخذا السيف من يده وبعد فتره بعث بالسيف الى اليمن يذهب نصابه بقطيع ابل ثمن تذهيب سيف ناصر ابن قتمه نوع من لعتذار عن كلمته للولد الى هو خاله وقد اعجبه فعله وذهب جريس يقصد فى المعركه ويوصف ماحصل ووضعهم
ويتشرهه على ربعه من الى شدو[/size]
وبعدها رحلو العجمان وبقو ال حبيش حيث مساكنهم فى نجد واكملو مسيرتهم فى اخذ الثار من الدويش
زالت مطير تعانى من هول صدمه شديده ورات من هولاء الفرسان الاربعين ماقد اهلها فتفقو على الحاق بالدويش ومن معه ولحقو بهم وحصلت بينهم حرب استمرت 16 عشر يوما وخلال هذه الحرب التى طالت على ال حبيش مع مطير قرر الشيخ جريس ابن جلبان ان يبارز الدويش ولعلمه انه ان قتل الدويش انهزمت مطير ولا كنه كان يعلم ان مطير لو تقابل مع الدويش قتله قد تسعى لنقاذ الدويش وينقضو عليه من الخلف فوصى ابناء عمومته ان يكونو قريبين منه وان يستعدو لحماية ضهره حين مقابلته مع الدويش وحصل القاء بين الدويش والشيخ جريس وخلال المبارزه ضرب الدويش جريس ضربه اصابته ولكن لم تاثر فيه فضربه جريس ضربه اصقطته من حصانه وخلال هذه الحظه انطلقت جيوش مطير لحمايت الدويش فنطلقو ال حبيش لحمايت ضهر الشيخ جريس واصبحو كماا الذرا اى كانهم جبال فى حماية الشيخ جريس حتى يركب فرسه وقد ابلا كلن من الفارس (حزام ابن عامر بلا لا يوصف) و( على الملقب بدلامه ) فقد قتل على من مطير فى هذه المعركه الكثير من مطير وخاصتن اهل سلاله للخيل التى كانت تمتطيها مطير وهى (الحريدا) ولقب بعدها بعلى راعى الوسوم
حيث كانت تشاهد هذه الخيول من لقاه الفارس على عادة بدون صاحبها تحمل على ضهرها اثار دمائه ودليل مقتل صاحبها فانشد الشيخ جريس هذه القصيده يصف ماحصل
قصيدة الشيخ جريس ابن جلبان
وكما ذكرهم الكاتب والمأرخ ابن جمران وابن فردوس ان ال حبيش
((( ال حبيش ) :
هم ابناء علي بن كدادة بن مساوا بن نشوان بن حدجة بن مرزوق بن علي -عجيم- بن هشام.
كانت فيهم الزعامة والمشيخة في القديم منهم الامراء والفرسان ومنهم:
فهيد بن مسعود وحزام بن عامر وجرمان راعي النحيا والشاعر الفارس الذائع الصيت جريس بن جلبان اليماني وجابر بن مانع وبداح بن فهيد الحبيشي وكان من خاصة وابطال الامام فيصل بن تركي ال سعود ظل ملازما له وقاتل معه في معركة الدلم ضد قوات خورشيد باشا المصري حيث قتل فيها وهو الذي قاد الهجوم الناجح ضد مشاري بن عبدالرحمن في قصر الرياض عند اغتصاب الاخير الملك.
ومنهم الفارس المغوار الشيخ محمد بن جابر بن مانع الطويل وولده الفارس منصور الطويل ومنهم الفارس سالم بن رميحين أحد فرسان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود المعدودين.))
((كانت فيهم الزعامة والمشيخة في القديم)))
وكما ذكرت فى كتب الدوله السعوديه انها تدل بذكر ال حبيش وحيدين هو فترة اختلاف ال حبيش والعجمان ورحيلهم عنهم
يمعنى لو امعنا التفكير لوجدنا ان بيت جريس الذى ذكر صغر سنه لمن اختلف معه على الشيخه والسالفه المعروفه بين الا ربعين والتسع ميه لعلمنا ان عمر جريس لم يكن كبيراا كما يدعى البعض الذى يتحدث ولا يتمعن فى التاريخ جيدا وذكر قيادة الفارس حزام ابن عامر ال حبيش الى 1223هـ
ووفات الفارس مانع ابن وحير ال حبيش فى سنة 1226هــ وهو جد محمد الطويل لعلمنا ان جريس هو من ذكر فى سجن ابن عريعر وهو من غزا ابن عريعر ماجد ومن خلال تاريخ هذه الدوله دولة بنى خالد لا يوجد (الا ماجد ابن عريعر واحد فى دولة ابن عريعر )
وحسب متفق عليه ان نزول الشيخ جريس عليه كبار السن ان نزول جريس ابن جلبان انه قبل حرب ابن عريعر وكانت بعد حربه مع ابن سعود كما ذكرت الكتب وهى كتالى نزل الشاعروالشيخ جريس بن جلبان من ال حبيش من قبيلة العجمان في وادي الدواسر جاراً عند (الرجبان) وجمعوا له ما يلزمه وعندما حل صرام النخل أعطوه من كل مجموعة نخلة واحدة وذلك تقديراً له لأنه كبير قومه ومستحق وعندما أعطوه تمر هذه النخلات أخذ حاجته والباقي باعه واشترى به مجموعة من النياق واستأذن منهم ورحل إلى جماعته.. وفي أثناء طريقه ورد مورد ماء لكي يشرب ويسقي نياقه وكان على الماء قوم فطلبوا منه طعاماً شيئاً معلوماً منه مقابل الماء فأعطاهم ذلك وشرب وسقى نياقه.
وبهذه المناسبة قال قصيدة يذكر فيها ما شاهده من كرم من جيرانه الدواسر أذكر من القصيدة ما يلي:
اوي ديــره بـيـن حـمـر النـفـايـد= قبليـهـا الـجـزلا وخــربٍ وراهـــا
ديـرة مصانيـم الــدروع آل زايــد= هـل كرمـةٍ مـن قـل مالـه نصـاهـا
اهـــل بـيــوتٍ كـنـهـن الـفـرايــد = يا من بها المجرم ليـا مـن وزاهـا
اعتضت انا فيها الوجيـه الزهايـد= ضعاف النفوس اللي يبيعون ماها
خـلـه تـعــود دام اثـرهــا جـدايــد= تنصى آل زايد مكرمة من نصاهـا
اللـي مهيضـنـي لـبـدع القصـايـد=عيد الركـاب اللـي يثمـن اخطاهـا
عنـد الصعـوب مهونـة كـل كـايـد=لا مـــن ورده حــجــةٍ نـجـحـاهـا
نصيتهـم وانــا مــن الـمـال بـايـد=جـلـوا لهـمـوم وطلبـتـي كـمـلاهـا
تكملـت مـن تمـر هــدب الجـرايـد=وشريـت منهـا البـل بمـا ثمنـاهـا
ابـا ارفـع البيضـا معـا كــل رايــد=لاهــل الحمـيـه ممنـيـنٍ حماها
وقد ذكرو كبار السن من ال حبيش انه بعد رحيل العجمان وترك ال حبيش انهم كثرت عليهم الحروب لمن لهم ثارات كثيره من قبائل نجد فجاورو الدواسر وقد ذكر
بيتيـن للشيـخ فهـد بــن جويـعـد آل عـيـد الغييـثـات:
وهذي بيتين من قصيدة لشاعر ينقاله الهزاني يتوجد على محبوبتـه
وهذا ابن لعبون الذى ولد عام 1205هــ وتوفاه الله بالطاعون سنة 1250هـ بعض ما ورد عنه فى الكتب على تاريخ ولادته وفاته ممن عاصرو جريس ابن جلبان وذكره فى ابياته
البارحة سهر ٍ وأدير التفاكير = في ذم نذلٍ باديٍ بالعياره
لا طالب دمٍ يبي له مثاوير = حتى نعذره لو طلبنا بثاره
ولا صان عرضه لو بوسط الدواوير = ولا هوب يطلبنا بقايا تجاره
بلاذنب أركى في قفانا مشاغير = وشوف ناظره بعين الحقاره
حنا هل الوادي وحنا المناعير = وحنا ودينا جارنا من جداره
يشهد لنا جريس اليماني بتفخير = يوم ٍ عن هل الدين محدٍ أجاره
خطلان الأيدي كالأسود الهزابير = مقابس ٍ للحرب وان شب ناره
ماحدرت وديان بيشة مياسير = كل اليمن بالسيف نملك دياره
[grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]ووهذا احدا احداثهم ولقا تهم ممن عاصروه
كان الشيخ جريس مع مجموعة من الفرسان من ال حبيش . في دورت عيشة اللي ما تخفا عليك وكانو موقدين نارهم في
في أرضٍ ما وكانو موقدين نارهم وكان أبن مويم على ذلوله وقد شم ريح النار و القهوه وهو مدور عيشة مثلهم وما كان منه الا أن وقف وأناخ ناقتة وأتا مسلماً وجلس في صمت فأمر الشيخ بن جلبان بالقهوه والعشا وبنفس الأسلوب جاء بن مجحود العرجاني وجلس دون كلام عدا سلام يارجال دون أن يعرف أحد من الآخر فلما صلحت القهوة كان بن مويم على يمين جريس وبن مجحود على يساره فمد الفنجال على اليمين عادة السنة وقال له منشداً:-
الشيخ جريس
فرد عليه ابن مويم
فلتفت جريس على يساره ثم قال
سم فنجالٍ من البن له =ريـزمن كف شيخٍ دلته ما دمرها
يعرف يسويها بفن وتعزيـز=يمناه في فعل الكرم ما عذرها
فرد عليه بن مجحود
فقال جريس عرفناكم يا ضيوف الرحمان أنت أبن مويم وانت ابن مجحود .
وبعدها نرجع لنذكر اسر الشيخ جريس ابن جلبان بكل ما ياكد انه من عاصر ماجد ابن عريعر ولا يوجد ماجد ابن عريعر الا واحد
ومعاصرت ماجد الحثربى وقصته المعروفه مع الشيخ ماجد ابن عريعر الذى قال فى ال حبيش عند اخذه لثار من بنى عمه وناوين الرحيل والزبن قال
وعندما خص ال حبيش لوجود الزعامه فيهم
وبعدها زبن على ماجد ابن فقد
ذكر الشيخ: منديل في كراساته أن ماجد الحثربي الشمري كان لاجئاً عند ماجد ابن عريعر فاتخذ ابنه مشاري بن عريعر صديقاً له فبقي مكرما عندهم ، وكان لذيذ السمر لما لديه من قصص وأمثال ينادم بها الشيخ ابن عريعر، والعادة أن منازل النساء تبعد عن البيت الذي يكون فيه مجلس الرجال ولم يشاهد المذكور نساءهم إلا قرب الرحيل من الأحساء قاصدين البر والمراعي والنساء تقضى حاجاتها من السوق ورأى زوجة الشيخ تشتري حوائجها ومعها خادماتها ولم يعرفها فقال القصيدة الآتية ولما شكى الحثربى لوعة الهوى قال الشيخ أبشر بها إن كانت دون زوج ، أنت تعرفها ؟ فقال لا ثم وصف الخادمات المرافقات لها فعرف الحضور والشيخ الوصف فقال أحدهم : ( طيركم طلع على دجاج أهله ) (العوبه زوجة ماجد ابن عريعر )
فكانت أكبر مصيبة على الحثربى الشاعر الشمري الملتجئ خوفاً من طلب دم عليه وضاقت عليه الأرض بما رحبت فقال له الشيخ ماجد: يا ولدي نسامحك على ما جرى منك خطأ فقال لا أستطيع أنظر في وجهكم ولا البقاء عندكم وأطلب السماح لي بالرحيل .
فأما قصيدته الأولى في التغزل فهي قوله
أما قصيدته الثانية التي يطلب فيها السماح له بالرحيل فهي قوله :
وبعد هذه الحادثة لم يستطع البقاء عندهم وسمحوا له بالرحيل ورجع لقبيلته .
اما اسباب اسر جريس ابن جلبان
ويقول الشاعر :محسن
الأصقه :
أن من أسباب اسر الشيخ جريس ابن جلبان
أن ماجد بن عريعر حرّم على الناس أكل (بيض الحباري ) وفي هذه الأثناء جاء
عشرة رجال من قبيلة العجمان في سفرة عابره ومعهم من لاينتمي لقبيلتهم
وآثروا تناول بيض الحباري حين وجدوه وتابعوا طريقهم وشاءت الصدفه أن
مروا الشيخ //ماجد العريعر وباتوا عنده تلك الليله وغلب على مرافقهم طبعه
السيء وأخبر سرآ ماجد العريعر عما فعله رفاق دربه (حيث أنه وضع جائزه
للذي يخبره عن أي أحد لايطبق الأوامر ) وحتى تخشى الناس سطوته وتأخذ
تحذيره محمل الجد قتل التسعه وشد وثاق العاشر حتى يمكنه من الهرب
لينتشر الخبر في الأرجاء فقال أحدهم بعد قتل التسعه ,,,
وقد ذكرت روايه اخرا واهى رفض ال شامر دفع الجزيه لجيش ابن عريعر ودارت بعدها معركه حتى اسر من اسر منهم وقتل وترك شخص لكى يكون عبره لباقى العجمان والقبائل
والمعروف لدا القبائل ان العجمان لا يتركون ثار لهم فانتضرو حتى سنحت لهم الفرصه
فذبحوا من قومه سبعين رجلا من حواشيش الخيل وجنبها .
فقبض ماجد على جريس بن جلبان العجمي من شيوخ العجمان وسجنه ولم يستطع زيارته غير ابن عم له اسمه محمدابن جلبان فحمله جريس هذه القصيدة لزوجة الامير ماجد ولما وصله من حراس السجن انه يحب العوبه حب كبير ولا يرفض لها طلبا
قال جريس : وهو يستنجد بالعوابه بعد اكثر من 5 سنوات من سجنه
ولما وصلت هذه القصيدة إلى زوجة الامير فذهبت اليه إلى ابن عريعر وقت الجلسة ولما رآها عرف أن عندها أمراً هاماً وقال : ما هو السبب الذي أتى بك الى هذا المكان فقالت : أطلبك جريس بن جلبان إذا كان لي عندك تقدير فلبى طلبها وقال غداً يحضر الجلسة. فأعطت زوجة الامير جريس كسوة وقالت أبشر بالأطلاق وتحضر بكرة عند الشيخ فعرف أنه سوف يسأله عن القصيدة فعمل قصيدة غيرها ولما سأله عن القصيدة التي قالها رد عليه بهذه الأبيات :
:
فلما سمع القصيدة الحاكم ابن عريعر قال له ما هو السبب الذي جعلك تقول :
هل أنت غير فرح بانطلاقك من السجن ؟ فقال له : بلى ، ولكن ورائي فقراء ومساكين أحدهم ابن عجوز ليس لها سواه والآخر وراءه رجل كبير السن بعضهم مظلوم وأنت شيخ كريم كريم وتكرم باطلاق المساجين بجاه الله ورسوله ثم جاه الحاضرين أن تطلق سراحهم فقال أعطاك الله فاطلق سراح جميع السجناء بواسطة جريس بن جلبان .
فقال له : أما السجناء فأطلقنا سراحهم وأنت اطلب ما شئت لنفسك فطلب منه خمسة عشر جملاً ، خمسة محملة جوخ والأخرى رماح وخمسة دخان ، فأعطاه ماطلب وذهب جريس بن جلبان إلى قبيلة العجمان فتمت البشائر والأفراح بقدومه إليهم سالماً من عاديات الزمان في سجن ابن عريعر . وبعدها عاد الشيخ جريس ابن جلبان الاخذ الثار من ابن عريعر ووافته المنيه قبل بلوغه ابن عريعر فجتمع العجمان على الشيخ سالم العبد جد ال حثلين وكان السبب الرئسى لقبول القبائل بمساعدت العجمان هو لفك جريس ابن جلبان اسراهم وكان من ضمنهم شخصان من الدواسر وفيهم من مطير وغيرهم وكان قد اشتد طغيان ماجد ابن عريعر
كما رو كبار السن المشهود لهم بالثقه وباقى القبائل من لها علاقه فى هذه الحرب
وكذلك ذكر ابن فردوس
1238هـ -
استعانة العجمان بإخوانهم يام أهل نجران
قيل : كان بين العجمان وبين أبن عريعر حرب مستمرة وبعد ذلك نوخ العجمان لأبن عريعر ثلاثة أشهر في موقع يسمى الرضيمة تقع شمال الرياض وأسباب ذلك أن أبن عريعر ذبح عشرين من آل شامر من العجمان دون سبب وأبقى على حياة واحد منهم وقال له أذهب إلى قومك وأبلغهم بذلك فلما علموا العجمان بذلك قرروا المقاطعة معه وبعد ذلك سنحت لهم الفرصة وعثروا على سبعين شخصاً يحشون للخيل ومعهم حماية من الفرسان والخيل ويقال لهم الجنب ، فشنوا عليهم العجمان غارة فقتلوهم وابقوا على حياة شخص وأرسلوه ليرد الخبر إلى أبن عريعر
وهذه كذلك حرب الرضيمه وما سببها ما ذكر فى دولة بنى خالد
والقصه كالتالي:ـ انه في عام 1238 هـ
نوخ العجمان لأبن عريعر ثلاثة أشهر في موقع يسمى الرضيمة تقع شمال الرياض ونشبت حرب وأسباب ذلك أن أبن عريعر ذبح عشرين من آل شامر من العجمان دون سبب وأبقى على حياة واحد منهم وقال له أذهب إلى قومك وأبلغهم بذلك فلما علموا العجمان بذلك قرروا المقاطعة معه وبعد ذلك سنحت لهم الفرصة وعثروا على سبعين شخصاً يحشون للخيل ومعهم حماية من الفرسان والخيل ويقال لهم الجنب ، فشنوا عليهم العجمان غارة فقتلوهم وابقوا على حياة شخص وأرسلوه ليرد الخبر إلى أبن عريعر وبعد ذلك حدثت الحروب بينهم . وبعدها اسر الشيخ جريس ابن جلبان
وقد اتفقت روايات كبار السن مع اغلب الكتب التى عاصرت والتى توافقت مع اغلب روايات من لهم علاقه فى تلك الحادثه حرب الرضيمه
وقد استند كثير من العصر الحديث على روايه حديثه وهى لدامر وهى تختلف كل الاختلاف وحديثه جدا ومن نقل عنه انه يوجد اكثر من ماجد ابن عريعر وقد استندو على هذا الامر وانا اقول لا يوجد من حكم من ال عريعر الا ماجد ولا توجد العوبه الا عوبه واحده زوجت ماجد ابن عريعر وقد ذكر الدامر ان اهل نجران لم يشاركو فى حرب الرضيمه ولدينا الادله على مشاركت اهل نجران بعكس روايته
وسوف نطرحها لكم
وللعلم ان من استند على روايات الدامر وكانه منزل من السماء ولا يخطى فانا استشهد بالكتاب الذى نزل قبل ثلاث او اربع سنوات ونسب قصيده مع سالفه لدامر وقد تمت مواجهت الكاتب والدامر واعتذرو عن الخطاا وانهم سوف يصححونها
ردن على رويات ذكرت فى هذه الواقعه الرضيمه :خويطر الخالدى
لقد روى الشيخ عبدالله الدامر معلومات عن ظروف معركة الرضيمة.
وهي معلومات قلت عنها في قراءتي للكتاب: إنها جديرة بالتأمل, وهناك روايات متعددة عن تلك المعركة ومن بينها رواية للأخ الكريم مسلط الأدغم السبيعي، الذي قال لي: والذى جده سياف بن مسلم الأدغم كان قائداً لسبيع في المعركة المذكورة.
وفي روايته معلومات بعضها يختلف مع بعض ما ورد في رواية الشيخ عبدالله الدامر من معلومات عنها, على أنه لم يكن من أهداف قراءة الكتاب الدخول في تفصيلات حوادثها والمقارنة بين هذه التفصيلات في الروايات المتعددة لترجيح ما تترجح صحته, ولذلك اكتفي في تلك القراءة بالقول: إن الشيخ عبدالله الدامر أو رواية كل من الفاخري وابن بشر يحتاج إلى مزيد من التدقيق .
ومهما اختلفت تفصيلات الروايات حول ظروف معركة الرضيمة فإنه عندما حان وقت الحسم فيها بعد طول مناخ كان على رأس احد الفريقين زعيما بني خالد، وكان قد أصبح فيما يبدو أبرز شخصية قيادية في الفريق الآخر زعيم قبيلة مطير، فيصل الدويش، الذي كان ثقله في المنطقة حينذاك واضحاً جليا, ولعل هذا هو الذي جعل ابن بشر والفاخري يقولان: إنه كان على رأس الفريق المواجه لفريق الزعيمين الخالدين ومن معهم.
على أن الأهم في الموضوع كله هو أن معركة الرضيمة لم يكن من نتائجها بسط العجمان نفوذهم على الأحساء كما قيل في الكتاب (ص21)، إذ بقيت تلك المنطقة كما ذكر سابقا تحت حكم بني خالد حتى عام 1245هـ.
وبعد قيام الدولة السعودية على يد الإمام تركي كان العجمان ضمن جيشه الذي قاتل به القوات التركية . ولما ضمن الإمام تركي مساندة القبائل له وأراد أن يوطد حكمه في جميع أنحاء الجزيرة العربية وذلك للقضاء على حكم آل عريعر أمراء بني خالد المسيطرة على الاحساء , والتي مازالت تعاني من الهزيمة التي تلقتها من العجمان في معركة مناخ الرضيمة عام 1238هـ , فأراد أن يجهز عليها قبل أن يلتئم الجرح , مستغلاً قوة العجمان والقبائل الأخرى التي جاءت لمساندته , فبعد مبايعة هذه القبائل له ارسل في عام ( 1244/هـ ) محمد بن عفيصان في غزوة على الاحساء فاستولى على قافلة محملة بالبضائع الوفيرة وهي في طريقها من العقير إلى الهفوف , ويبدو أن الهدف من هذه الغزوة مضايقة آل عريعر حكام بني خالد ـ وفي عام ( 1245/هـ ) خرج محمد بن عريعر وأخاه ماجد بن عريعر من الاحساء باتباعهم وقبائلهم من بني خالد وقصدوا نجد لمحاربة الامام تركي , فلما علم الإمام تركي بذلك سار بجيشه مع ابنه فيصل ومعهم من البوادي سبيع والعجمان ـ وغيرهم , ودارت معركة " السبية " وانتصر الإمام تركي ثم دخلوا الاحساء وهرب بني خالد وخاصة الرؤساء . وأقام الإمام تركي وابنه فيصل في الاحساء أكثر من أربعين يوماً ورتب رجالاً في الثغور والقصور وعلق بن جمران على هذه المعركة بقوله : اشترك العجمان مع الإمام تركي بن عبد الله وابنه فيصل في معركة السبية ضد بني خالد وأسفرت هذه المعركة التاريخية الحاسمة على انتصار تركي واستيلائهم على الاحساء والقطيف وتوابعها ولجوء الأمير محمد بن عريعر وأتباعه إلى المنتفق بالعراق ولم تقم لآل عريعر دولة بعد ذلك التاريخ .
وهى وفاة ماجد ابن عريعر فلم ينتهى دور دولة بنى خالد عند الرضيمه وما اجمع عليه جميع الكتاب لمن عاصر
واليك نسب وتسلسل عائله بنى خالد حتى تعلم انه لا يوجد ماجد ابن عريعر فى عصر حكمهم الا واحد وهو من سجن جريس ومن قتل ال شامر
حكام دولة ال حميد من بني خالد
في الاحساء وعاصمه دولتهم المبرز
من عام 1081 هجري الموافق 1670 ميلادي
الي عام 1208 هجري الموافق 1793 ميلادي
1. براك بن غرير بن عثمان ال حميد من بني خالد استولي علي الاحساء عام 1081 هجري ولما استقر الملك لة جعل محل اقامتة بلد المبرز وبني قصرا فخما يعرف موضعة الان بالقلعة الا ان العامة يبدلون القاف جيم ويقولون الجلعة وهو السوق الذي يباع فية التمر والقت الحاضر وبني بجانب القصر مسجدا يعرف بمسجد براك الي حين التاريخ وتوفي الملك براك رحمة اللة عام 1093 هجري
2. محمد بن براك لما توفي براك ولي بعدة ابنة الملك محمد وفي سنة 1098 هجري غزا ال مغيرة وعايد واوقع بهم في الموضع المعروف بالحاير موطن سبيع جنوب الرياض وقتل منهم خلقا كثير ثم كر عليهم صيف هذا العام وهم بحاير المجمعة ونكل بهم وتوفي الملك محمد بن براك رحمة اللة سنة 1103 هجري
3. سعدون بن محمد بن براك بعد وفاة محمد ولي الملك ابنة سعدون بن محمد وفي سنة 1110 هجري غزا الظفير والفضول بالموضع المسي البترا قرب نفوذ السر فقتلهم واخذ اموالهم وفي سنة 1121ه غزا الظفير بالموقع المسي الحجرة توفي الملك سعدون بن محمد رحمة اللة عام 1135 هجري
4. سليمان بن محمد بن براك : لما استقر الملك لسليمان بني مسجدة المعروف باسمة شرقي سوق التمر ببلد المبرز وامتد سلطانة علي الاحساء وبواديها وعلي نجد وبواديها ولم يكن لة في ايامة منازع وكانت ايامة صافية والامن مستتب وفي ايامة ظهر الشيخ محمد بن عبد الوهاب توفي الملك سليمان بن عريعر في بلد الخرج من ارض نجد سنة 1166 هجري رحمة اللة تعالي حيث انة احس بمؤامرات تحاك لقتلة فخرج خفية من الاحساء وقصد بلاد الخرج حيث وافتة المنية هناك
5. عرعر بن دجين بعد موت سليمان بن محمد تول الامر دجين بن عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد وفي سنة 1172هجري غزا عرعر بلد الدرعية من بلاد نجد وهي مقر امارة محمد بن سعود بن مقرن ومركز الدعوة الوهابية وحاصرها حصارا طويلا ورماها بالمدافع ولما عجز عن فتحها رحل عنها وبقد مات الملك عرعر في شهر ربيع الاول سنة 1188خجري رحمة اللة
6. بطين بن عريعر وكان سيء السمعة فاسد التدبير نصحة العلماء بجملة نصائح من اجمعها رسالة كتبها لة العلامة الشيخ محمد سعيد بن عمير خوفة فيها من عواقب الظلم واهمال الرعية وهي رسالة طويلة جامعة لحكم كثيرة فلم ينتفع بها وتمادي في جهلة وطغيانة فدخل علية اخوة دجين بن سعدون وابناء عرعر فخنقاة في بيتة ومات مخنوقا غفر اللة لهم جميعا
7. دجين بن عريعر لما مات بطين بن عريعر نولي اخوة دجين ولم تطل مدتة فيقال ان اخاة سعدون سقاة سما ومات من ذالك واللة اعلم
8. سعدون بن عرعر : في سنة 1189 هجري تولي سعدون ملك الاحساء وكانت الامور مضطربية والفتن متاججة بين الناس لاسيماء في الاحساء وكان ملوك بني خالد يصيقون بالاحساء وفي الشتاء يخرجون الي البرية ويجسون خلالها وغزون من يخرج علي طاعتهم من البوادي المخلين بالامن ولم نقف علي تاريخ وفاتة
9. دويحس بن عريعر وخالة عبد المحسن بن سرداح بن عبيد اللة بن براك بن غرير الحميد
10. زيد بن عريعر من قبل الامام سعود ال سعود
11. براك بن عبد المحسن السرداح
12. زيد بن عريعر مرة ثانية بعد الانقلاب علي حاكم السعود
13. براك بن عبد المحسن السرداح مرة ثانية وكان اميرا علي الاحساء للاءمام عبد العزيز ينفذ اوامرة
دولة بنو خالد مرة ثانية
من عام 1233 هجري الموافق 1817 ميلادي
الي عام 1245 هجري الموافق 1829 ميلادي
اصبحوا امراء وليسوا ملوك كسالفهم
1. الامير ماجد ومحمد وسعدون ابناء عريعر بن دجين
2. محمد بن عريعر بعد وفاة اخية ماجد
وبعدها غابت شمسهم بعد مجدا دام قرابة 120 عام من عمر التاريخ
وهذا ما قاله الخفيف فى مناخ الرضيمه
وهو ممن حضر احداثها حيث قال:ـ
وهذه قصيدت الخفيف بعد مناخ الرضيمه
وهذا من قصد به الشيخ جريس ابن جلبا
ودليل ان اهل نجران فزعو وشاركو بحرب الرضيمه بعكس ما بعض الناس من الرواه الحديثين ان اهل نجران لم يشاركو فى حرب الرضيمه ورواية الدامر ودليل مشاركت اهل نجران عكس ما رواه الدامر
وهذا ما ذكر فى دولة بنى خالد
ابن عريعر في ذلك الوقت حاكم لجميع القبائل ,والعجمان طلبوا النجدة من الدويش وكان بالارطأويه فشرط الدويش على العجمان بان يعطوه الطوال وهي اللهابة و القرعا واللصافة وطلب الودائع وهي اشرف ابل ابن عريعر الخاصة وأيضا طلب فلو العمود وأعطوه ما أراد وهم قصدهم ليس الطمع بل القضأ على ابن عريعر وحكمه واحتموا بالسهول وأرسلوا إلى الدواسر وطلب ابن قويد على العجمان الريشة المعروفة ببيت ابن عريعر وبالظلة وأعطوه ما أراد واستمر الحرب ولكنهم لم يقدروا على ابن عريعر فأرسل العجمان برسول يستنجد بقبايل نجران وهي مذكر ويام (و) حضروا وتم لهم النصر بحضورهم ومن القبائل التي معه ( أي مع ابن عريعر) قبيلة سبيع وفيهم فهيد الصييفي وناجي الأدغم ومجلاد بن نافل من المداريه كما ثبتت القصيده وقد قررت سبيع في هذه الفتره ان تحدد مصيرها المقاومه مع بن عريعلر ودخول المعركه أم اخلاء أرض المعركه وفي ليله من الليالي الذي فيها ألأعداد للحرب والحوار ساخن مع من كان حاضر المجلس قدم نوال الصمله الى المجلس وكان فهيد موجود وناجي الادغم
وقال :ـ نوال هذا ابن عريعر وقد جمع الناس جميعهم هؤلاء العجمان استنجدوا ببعض القبائل وأرسلوا إلى أهل الجنوب وسوف تقتل رجالنافما هو صالحنا من جراء ذلك فالرأي أن نذهب إلى ديارنا يقصد الخرمه ورنيه ونترك تلك الحرب الطاحنة , فقال ناجي الأدغم الشورهذا شورك يا نوال ؟ قال له نعم .
هو ذاك.
قال: هل هذا هو الرأي الذي عندك ؟
فقال له نعم ,
قال أنت مكفي من ذلك وأسرأسر لبناتك (يقال بان كان لايوجد لديه الأ بنات) أغبقهن وامس وأترك الأمور يرى فيها غيرك.
وكان ناجي تربطه صداقه قويه بابن عريعر وكذلك فهيد الصييفي ولا يود الابتعاد عنه في مثل هذا الظرف وهو الذي اكرمهم بالجوار .
فرد نوال
معذرة إذا لم يصلح هذا الرأي فركب جواده ورجع من حيث أتى.
ونشبت الحرب فجاءت الأفزاع من نجران صابغين جميع الخيل بالنيل الأسود , فرجعت خيل ابن عريعر مهزومه فسألهم ماذا حصل لكم ذلك اليوم ؟ فقالوا أتانا قوم خيولهم سود ويرتدون الملابس السوداء وهم غرباء وصفق بكف على كف .
فقالوا مالك أيها الأمير , فقال : لقد جاء أهل نجران وفي الصباح سارت الجموع عليهم وهجمت على ابن عريعر هجوما هزم فيه جنود ابن عريعر وقتل ناجي الادغم ومجلاد بن نافل وعدد من فرسان سبيع .
ولما صفوا سبيع لحالهم اجتمعوا عند فهبد الصييفي فاتاهم نوال فقال له :ـ
فهيد يانوال وسع
صدورنا بسالفه والاقصيده فقال ماعندي مايونسكم
وقصد قصيدته المشهوره.
(يقال انه يقصد صديق سبيع من العريعر واسمه دجين قتل في تلك المعركه)
يقصد سيات البلا انه أصر على راي الحرب.
هذا ما حصل عليه من قصيده ابن نوال وهي أطول من ذلك . فصفق الصييفي فهيد دلاله ونثرها على الضو .
وقال:ـ لا عادت جيتك لنا يا بن نوال أردنا أن تسلينا فجمعت علينا همومنا
وهذا ما جمعنا لكم من ما ورد فى مناخ الرضيمه مختلف كل الا ختلاف مع ما رواه الدامر وما اتفق مع روات كبار السن لدينا من جميع العجمان وما توافق مع اغلب الكتب وردنا على من قال ان جريس ابن جلبان سجن على عصر ماجد ابن عريعر غير ماجد فل يقرا ويتمعن فى التاريخ يجد ان ال عريعر والعوبه فى دولة ابن عريعر لم يكون اكثر من ماجد واحد والعوبه زوجته وان حكم ماجد ابن عريعر لم يكون طويلا بالنسبه لغيره من ال عريعر فهو كما ورد فى التاريخ 1233هــ الى 1245هــ وهى 12 سنه وان من قال
ان جريس قبل ذلك بكثير فهو لا يفقه شى فهناك تاريخ سجل فيه اسماء كثير ممن عاصرو جريس ابن جلبان وعاصرو ماجد ابن عريعر ولم يرتبط اسم ماجد ابن عريعر الا باسم جريس ابن جلبان وهذه تواريخ فى كتب الدوله السعوديه لمن عاصر جريس وهو قريب كل القرب من تاريخ حرب الرضيمه وان ال حبيش كان اكبرهم سنن بعد الرضيمه محمد ابن جلبان الى زار عمه جريس ولم يكن كبير بل كما قالو الشيبان جذع والذى اصغر منه بقليل هو محمد الطويل ولم يبقى بعد حرب الرضيمه من ال حبيش الا نسا ء واطفال اى بمعنا لم يكن هناك من يكون فيهم شيخ واجتمعو العجمان على سالم العبد الذى كان اكبرهم سناا اى لم يكن صغير بل كان شايب وحكيم وله سدادت راى وقيل انه اجتمعو العجمان عليه بعد وفات جريس قبل حربه مع ابن عريعر فى الرضيمه واكملها سالم العبد بقيادة العجمان ومعروف لدا الكثير ان محمد ابن جلبان عاصر جريس وعاصر محمد الطويل وسالفت بنته التى كان يرغب بالزواج منها وارسل له احد ابناء عمومته وهو سالم ابن قراش يخبره بزواجها ورد على ابن قراش فيهااا
وكلها امور واضحه للكل واليك تواريخ بعض فرسان ال حبيش فى كتب الدوله السعوديه
ومع العلم ان الفارس محمد الطويل ابن جابر ابن مانع ابن وحير توفا جده (مانع ابن وحير) سنت 1226هـ يعنى قبل الرضيمه 12 سنه
العجمان في المشاركة في جيش الدولة السعودية الأولى في الشرق بل لعبوا دوراً
بارزا عندما أرادت تركيا وضع جبهة من الغرب ضد الدولة السعودية الأولى، حين عزم (محمد علي باشا) حاكم مصر في عام 1226هـ على قتال أهل نجد، فلما علم سعود بن عبد العزيز بذلك أرسل إليه ابنه الأمير عبد الله لقتالهم ومعه جنود كثيرون، وحصلت بينهم معارك متعددة صارت الهزيمة على (أحمد طوسون) وقتل من جيش (عبد الله بن سعود) نحو ثمانمائة، منهم(( مانع بن وحير من رؤساء العجمان في ذلك الوقت وكان فارساً شجاعاً .
))
وتسمى هذه الواقعة وقعة (الجديدة) في وادي الصفراء بالقرب من المدينة المنورة وقد أبلا العجمان في تلك المعركة الظافرة بلاء حسناً ويبدوا أن العجمان اشتركوا أيضا في المعارك التي دارت بين (سعود) وقوات (محمد علي) في الأعوام التي تلت عام 1226هـ حتى وفاة سعود عام 1229هـ ويتضح ذلك من قول بن بشير: (سار سعود ومعه جميع الفواحي وآفاق نجد الحاضرة والبادية) . وشارك العجمان الإمام عبد الله بن سعود في عام 1231هـ عندما سار إلى القصيم، ونزل في بلدة الخبر وهدم سورها وسور البكيرية عقوبة لهم عما تقدم منهم من استعانتهم بالترك .
ولدينا قيادة الفارس والامير حزام ابن عامر ال حبيش لقوات الدوله السعوديه وهو احد من عاصر جريس ابن جلبان وقد ذكره جريس ابن جلبان فى قصائده
وحزام يا حزام المرهقين = يدبربهن لوهن مقبلاتى
وله كذلك فى حزام ابن عامر
ساعت نطحناهم بهم دبرنى = قفا بها ذيب السرايا حزامى
وهذا بيت لجريس ابن جلبان يذكر بدايت قيادته الشيخه وانه لا زال صغير سن
وهذافعلى وانا صغير = وعلم اهل الوجيه الكابياتي
وحزام ابن عامر ذكر فى التاريخ والكتب الى مابعد 1223هـ بمعنا انه كذلك كان معاصر لماجد ابن عريعر وجريس ابن جلبان ونعرف انه لم يمت لكبر سن او مرض انما قتله كان غدرا
اى ان ذكره فى الكتب الى هذا التاريخ بينه وبين الرضيمه 15 سنه
عام 1217هـ إلى نهاية 1223هـ . وفي هذه الفترة غزا البلاد الأمامية وامتدت يده على الزيديية واللحية ونوادي وبيت الفقيه ، ويبدوا أن العجمان كان لهم مشاركة في هذه الفتوحات
يتضح مما سلف بأن مشاركة العجمان كانت واضحة في الحفاظ على الدعوة السلفية والدولة السعودية الأولى وذلك من خلال القائد (حزام بن عامر ال حبيش) ومن معه من قبيلة العجمان من إخضاع أمراء المخلاف السليماني وإدخالهم تحت نفوذ الدولة السعودية الأولى والدعوة السلفية، وضمان ولائهم لها، وقيامه مرة أخرى بمهمة تنظيم الدفاع عن المنطقة ضد الشريف حمود، كما أننا لا يجب أن نغفل ما قام به العجمان في مجال الفتوحات في اليمن وكذلك القضاء على الاضطرابات والقيام بالاستطلاع، ومطاردة المعتدي، حتى تم لهم تحت قيادة الشريف حمود فتح زبيد ثم المخا وبوادية إلى قرب باب المندب وبذلك تم لهم النصر النهائي وادخلوا تلك البلاد الواسعة في حكم عبد العزيز بن محمد حتى وصلوا إلى شمال صنعاء ثم عاد العجمان إلى نجد
واترك لكل اخوانى القراء ان يجمعو بين تلك الوقائع والا بيات ما هو سبب حرب الرضيمه وهل عاصرها جريس ام لم يعاصرها وكما قلو كبار السن لدينا شواهد السوالف القصيد وهل ما رود من الدامر كان بعد حرب الرضيمه خلال السنوات السبع التى اعاد نفسه فى مسكه الا حساء بين 1238هـ الى 1245هـ اى بعد حرب الرضيمه من سنوات دامت من حكم ماجد ابن عريعر ولكم الحكم اخوانى القراء