بسم الله الرحمن الرحيم
الليث يزأر و يأكدها بالقوة و الإصرار .. سد التأهل يا آسيا و " بالعربي " ما يهده غير اعصار
أعلن الليث الآسيوي "بالقوة" و الإصرار تأهله رسميا لدور الثمانية بعد الإنتصار على القوة الجوية
بهدفين لناصر الشمراني و نشأت أكرم مقابل هدف ..
الشوط الأول :
دخل الحسيني اللقاء بالطريقة الإعتياديه 4/5/1 مع تقدم أترام و نشأت و أحمد عطيف كمهاجمين
وهميين ... و لم تشهد الدقائق العشرين الأولى أي خطورة تذكر .. و كثرت فيها المراوغات و
الإنطلاقات الساحرة من حسن معاذ في محاولة لزعزعة دفاعات القوة من الجهة اليمنى .. و بدأت
أولى ملامح أنياب الليث المفترسه في الدقيقة 19 عندما تابع منصور الدوسري كرة عرضية أنطلقت
بنموذجية من منفذ الضربة الثابته و لم يحسن منصور تثبيتها جيدا فأستطاع الحارس التدخل في
الوقت المناسب .. و بعد الهجمة ب 5 دقائق .. أقتنص نشأت كرة عرضية رائعة من ناصر ووضعها
قوية تكفل القائم الأيسر بصدها .. ثم حاول نشأت التعويض و لعب مع أترام ( ون تو ) أنفرد
على اثرها و لكنه أطاح بكرته عااااااليا صوب الجمهور الحاضر بعدد لا بأس به ..
و بينما كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر هز الشباك العراقية باغتت مرتدة مفاجأة دفاع الشباب الذي
أرتكب ثنائيه ( الحمدان و صديق ) خطأ فادحا بإصطدام كان كافيا للمهاجم بالإنفراد ووضع الكرة
بسهولة في مرمى خوجة ..
و لم يثني هذا الهدف من عزيمة الرجال خاصة بعد تسجيل العربي هدف السبق في السد .. و
حاول الليوث بكل امكانياتهم فك طلاسم دفاع القوة الصلب و كان لهم ما أرادوا في الدقيقة 41 اثر
تمريرة و لا في الخيال تهيأت من احمد عطيف لناصر الجاهز تماما للتسجيل و لم يخيب الأخير
الآمال ووضعها على يمين الحارس وسام معلنا هدف التعادل لليوث آسيا ..
و لم تهدأ ماكينات الإبداع الشبابيه بعد الهدف فواصلوا مسلسل العطاء و الإمتاع كتعويض عن
مباراة الختام في دوري أبطال أوربا .. و من كرة طويلة جميلة أرسلت لحسن معاذ المنفرد مع ثلاثة
شبابيين لم يحسن حسن التمرير فتدخل المخضرم راضي شنيشل و تكفل بإبعادها .. و بعد
الهجمة أستمر نفس النهج "ضغط شبابي و تراجع للقوة "حتى اطلق الصيني صافرة نهاية الشوط
الأول .
بين الشوطين :
لم يجر أي من المدربين أي تبديل
الشوط الثاني :
لا جديد .. تراجع محكم من القوة .. اندفاع شبابي متكتك من ناحية اليمين و جناح اليسار .. و بدت
الأعصاب مشدودة أكثر من الاعبين و خاصة نشأت .. و أستمر نفس الأداء بدون فاعلية تذكر .. إلى
الدقيقة 59 التي شهدت لوب رائع من أترام برع الحارس في ابعاده .. و وضع أحمد عطيف
كرة قوية في الشباك الخارجية في الدقيقة 64 ... بعدها أجرى الحسيني الداهية تغير بخروج صالح
صديق و دخول ناجي لتنشيط خط المقدمة اكثر ... ثم سدد أترام بطريقة لا يتقنها الا الكبار بجعل
الكرة القوية ترتطم في الأرض عدة مرات لتباغت الحارس و لكن لم يكتب لمحاولته النجاح ... و بعد
مضي 3 دقائق فقط أستطاع نشأت الغير مراقب استغلال عرضية ناجي الذهبية .. سدد في
المرة الأولى و صدها الحارس و لحسن الحظ رجعت له مرة أخرى و لم يخيب الظن و سجل الهدف
الثاني لليوث ... و في غضون 3 دقائق أيضا أجرى الحسيني التبديل الثاني بإخراج أترام و إشراك
البحري كتدعيم لخط المؤخره .. و لم يرفع القوة أي راية للإستسلام و باغت الاعب الخطر علي
منصور مرمى خوجة بتسديدة قوية جدا مرت بسلام لضربة مرمى ... و كاد عطيف في الدقيقة 82
أن ينهي آمال القوة بالتعادل بعد تجاوزه لثلاثة مدافعين بحركة فنية ابداعية و سدد بمحاذاة القائم
الأيمن العراقي .. ثم واصلوا الليوث ابداعاتهم وواصلوا الجوية شن الغارات المرتدة الخطيرة و خوجة
كان بالمرصاد .. إلى ان أنهى الصيني اللقاء في الدقيقة 93 ليعلن وصول الشباب لدور الثمانية .
--------------------------------------------------------------------------------
وانتهت لعبة الحسابات وطارت الطيور بأرزاقها .......... ووصل الشباب لربع النهائي بجدارة ((باص جميل ))
** حامت الشكوك حول مشاركة الحمدان ........... ولكنه شارك و أستبسل هذا الأسد كثيرا في وجه العديد من الهجمات .. و ما يحسب عليه الخطأ الفادح مع صديق فما قاما به لا يتناسب مع خبرتهما العريضة في خط الدفاع (( باص ما أكتمل حلاه ))
** سيطر الشباب وأبدع الجميع ........ فأستحق الفوز على القوة بثنائية لها طعم فريد ....... (( باص تعود عليه الليث ))
** كذلك استطاع حسن معاذ مواصلة تألقه....... فأحبط كل محاولات القوة من جهته ........ و كان المفتاح الرئيسي للعديد من الهجمات .. فعلا "معاذ" هو الجوكر رقم 1 في المباراة .......(( باص يستحق الإشادة ))
** عبدالله الأسطى ......... النجم القادم وبقوة ........ نتمنى له التوفيق والتقدم ....... ما يحتاجه عبدالله هو اخضاعه لمزيد من الإحتكاكات في الدوري و عدم تحميله أكثر من طاقته ........ ( باص جديد))
** الوصول لربع النهائي مرحلة وانتهت ......... والباقي هو الحصول على الكأس ....... والفترة بين المرحلتين ليست بالقصيرة .....فأتمنى من الإدارة أن تتعامل معها تعامل الكبار ..... بجلب محترفين و مدرب عالمي و معسكر خارجي (( باص للمحترفين فقط ))
** وكما يقال الوصول للقمة سهل ولكن المحافظة عليها صعب جداً .........(( باص شائع))
** ناصر و آآآآآه يا ناصر أتمنى ألا تكون هذه آخر مرة نراك بشعار الشباب......... (( باص يحتاج تجديد))
** احكم الجوية في اغلاق المساحات امام الليث و مع هذا شاهدنا الكرات القصيرة المكيرة والتكتيك الذي عهدناه من الليث .........(( باص رهيب ))
--------------------------------------------------------------------------------
وبذلك انتهت المرحلة الأولى من دوري أبطال آسيا ... ....... بتصدر الليث والوصول للربع النهائي ..
كانت تلك باصات الجزء ال 41
و دامت أفراحك يا وطني ..
وتقبلوا خالص تحياتي
أخوكم :- عبدالله آل بريك هلالي لكنه مهتم (( بالليثاوي ))