الوليد بن طلال ... ورودولف جولياني ... وكل على ... طريقته ...
 

الكل يعرف ... حكاية التبرع الذي تقدم به مشكورا ...
الوليد بن طلال ...

لعمدة نيويورك ... آنذاك ... الإيطالي محب البيتزا ... جولياني ...

فقد كان الوليد ... كيسا ... بتشديد وكسر الياء ...

وكان جولياني ... كيسا ... بلا تشديد ولا يحزنون ...

الوليد ... تقدم بتبرع ومساهمة منه ... في قضية إنسانية ...

مساهمة من ... عربي ... مسلم ...

للتخفيف عن ... معاناة الذين سقط لهم ضحايا ... في الحادث المأساوي الشهير ...

والذي أنكره وينكره ... الجميع ...

فكان ظنه ... أي الوليد ... أنه بهذا التصرف ...

سيغلق بابا للشر ... ويفتح بابا للخير ...

ويحسن ... صورة العرب ... والمسلمين ...

التي كسرها ... من صنعوا الفعلة الشنعاء ... وقتلوا الأبرياء ...

لكن ...

جولياني الأرعن ... رفض التبرع ...والمساهمة الإنسانية ... بوقاحة ...

فكأنما ... كسر بابا ... للتواصل الإنساني ... بين البشر ...

أتذكر ... هذا الموقف بين الإثنين ... اليوم ...

وأنا أشاهد ... افتتاح ... القناة الرائعة ...

قناة الرسالة ...

وهي ... برعاية ... الوليد بن طلال ... مشكورا ...

نعم هو نفسه صاحب قناة ... روتانا ...

لقد فعل الوليد ... فعلة ... أرجو له عند الله منها ... أن يفتح الله له أبواب الخير ...

في الدنيا والآخرة ...

لقد أصاب الوليد ... من جولياني ... مقتلا ... !!

كيف ... ؟

جولياني الأرعن ... مضى ذكره ... واندثر ...

وقناة الرسالة ... إن شاء الله ... ستكون إشعاعا للتواصل ...

مع العالم كله ... بفضل الله ...

واشرب يا ... جولياني ...

والله يكثر من أمثالك يا بن طلال ...

مشكور اخوي الله يعطيك العافية